«الهجرة» العراقية توزع مساعدات على أهالي المناطق المحررة بالموصل

الأحد، 13 نوفمبر 2016 11:13 ص
«الهجرة» العراقية توزع مساعدات على أهالي المناطق المحررة بالموصل
وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف

قامت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، بتوزيع مساعدات إغاثية على أهالي المناطق المحررة في مناطق«كوكجلي، وحي الزهراء شرق مدينة الموصل، وناحية حمام العليل جنوب الموصل»، بينما قتل نازحان عراقيان نتيجة انفجار عبوة ناسفة خلال فرارهما من قضاء «الحويجة» جنوب غربي كركوك، الذي يسيطر عليه تنظيم«داعش» الإرهابي.

وقال مصدر أمني بكركوك، إن عبوة ناسفة انفجرت اليوم الأحد، على طريق ديبكه شمال غربي كركوك مستهدفة عوائل فارة من الحويجة، مما أسفر عن مقتل النازحين الاثنين وإصابة سبعة آخرين.

وأشارت مدير عام شؤون الفروع بوزارة الهجرة، ضياء صلال، إلى أن فرق الوزارة الميدانية وزعت حصصا من المساعدات الإغاثية للعوائل تضمنت 3000 سلة غذائية جافة وسريعة في حي الزهراء بالساحل الأيسر من مدينة الموصل، و8000 عبوة ماء صحي للعوائل في منطقة «كوكجلي» شرق الموصل، و3400 سلة غذائية على أهالي ناحية حمام العليل.

وأشار إلى أن مكتب الوزارة بمحافظة دهوك أرسل 1000 سلة غذائية جافة وسريعة لتوزيعها بين العوائل في قرية «بايبوخ»، التى تبعد 15 كيلومترا شمال شرقي الموصل، لتخفيف وطأة المعاناة الناجمة عن نقص الغذاء لدى الأهالي في المناطق والقرى المحررة من «داعش».

وعلى صعيد متصل، صرح ممثل مفوضية اللاجئين في العراق برونو جيدو بأن الدعم الياباني البالغ 3 ملايين دولار أمريكي مكن المفوضية القيام بمشروعات لتوفير الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي للنازحين العراقيين في الأنبار، حيث نزح أكثر من ربع مليون شخص من الأنبار بينهم 85 ألف شخص نزحوا من الفلوجة والمناطق المحيطة.

وأعرب «جيدو»، في تصريح صحفي اليوم، عن الأمل في أن تكون مبادرة حل النزاعات المدعومة من حكومة اليابان نقطة بداية لتقريب المجتمعات المتأثرة والمقسمة وتساعد في إعادة بناء الثقة في المجتمعات التى تعرض الأشخاص فيها للعنف الشديد وإجبارهم أو الضغط عليهم للعودة إلى الوطن في بعض الحالات، موضحًا أن المشروع يهدف إلى إيجاد بيئة مواتية وإقامة علاقات أفضل بين العائلات والمجتمعات التي شهدت النزوح ومرت بظروف صعبة.

ومن جانبه، قال السفير الياباني لدي العراق، فوميو ايواي،«إن العراق مر بصراعات متعددة تسببت بصدمات نفسية شديدة على العديد من الأشخاص.. وأردنا أن ندعم هذا المشروع المهم للمساعدة في جهود البدء بإعادة بناء المجتمعات المهدمة لكي يعمل الجميع من أجل مستقبل أفضل».

ويعتبر إنعدام الأمن ودمار المنازل والبنية التحتية وارتفاع خطر الموت أو الإصابة نتيجة المتفجرات من مخلفات الحرب والافتقار إلى الخدمات الأساسية من العوائق الرئيسية التي تحول دون عودة النازحين إلى المناطق المحررة بالأنبار بشكل واسع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق