الإمارات تشغل أسطولًا جديدا من طائرات «إيرباص A380» و«بوينج 777»
الأحد، 13 نوفمبر 2016 11:38 ص
أنهى "طيران الإمارات " العمل بطائرات الإيرباص" A330 وA340 " بعد إكتمال خروجها من الخدمة، ولتشغيل اسطولها الجديد المكون من طائرات الإيرباص "A380" والبوينج " 777 " بكامل طاقتها.
وقال بيان صادر عن شركة طيران الامارات اليوم الاحد أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الناقلة، التي تتضمن توفير أفضل تجربة للركاب وتحسين الأداء البيئي من خلال تشغيل أسطول مكون من طائرات حديثة ذات جسم عريض.
وخرجت من الخدمة مؤخرًا آخر إيرباص A330، التي كانت ضمن 29 طائرة من الطراز ذاته ضمن أسطول طيران الإمارات، وكانت الطائرة، التي تحمل الرقم A6-EAK، قد دخلت الأسطول في عام 2002، وأدت 60 ألف ساعة طيران، وقطعت 45 مليون كيلومتر خلال خدمتها طوال 14.5 عامًا، وتعادل هذه المسافات رحلة بين الأرض والقمر 60 مرة ذهابًا وإيابًا. وأخرجت طيران الإمارات من الخدمة أيضًا آخر طائرة A340، التي دخلت الأسطول في عام 2004.
ومنذ يناير 2015، أخرجت طيران الإمارات من الخدمة 18 طائرة إيرباص A330 و5 طائرات A340. وبلغ متوسط أعمار طائرات الطرازين، التي خرجت من الخدمة 16.5 سنة، أي أقل كثيرًا من المعدل العالمي البالغ 25 عامًا. وبالإضافة إلى تقاعد الطائرات القديمة منذ 2015، تخطط طيران الإمارات، لإخراج 25 طائرة من الخدمة خلال عامي 2017 و2018 لضمان المحافظة على شباب وكفاءة الأسطول وتوفير أفضل مستويات الخدمة للعملاء.
ومع نهاية 2016، تكون طيران الإمارات قد تسلمت خلال السنة الحالية 36 طائرة جديدة- 20 إيرباص A380 و16 بوينج 777- بما في ذلك الجيل الجديد من طائرات البوينج 777-300ER، التي تحتوي على مقاعد جديدة تتحول إلى أسرة مستوية تمامًا في درجة رجال الأعمال والتي يبدأ تسلمها هذا الشهر (نوفمبر 2016).
وتعد طيران الإمارات حاليًا أكبر مشغل في العالم لطائرات الإيرباص A380 (85 طائرة) والبوينج 777 (160 طائرة). ولدى طيران الإمارات طلبيات مؤكدة لشراء 234 طائرة جديدة تزيد قيمتها على 112 مليار دولار أميركي، منها 150 طائرة بوينج 777X سيبدأ تسلمها اعتبارًا من عام 2020.
وتتضمن البوينج 777X العديد من الإضافات التصميمية الجديدة ذات الكفاءة العالية في استهلاك الوقود، ما يجعل منها أكفأ بنحو 20% من الطرازات السابقة. كما ستتضمن تجهيزات خاصة لتوفير مزيد من الراحة للركاب، بما في ذلك نوافذ أوسع وراحة أكبر فيما يتعلق بالضغط الداخلي، ورطوبة داخلية أعلى، وسقفًا أعلى وقمرات أوسع من الطرازات السابقة.