المنيا تعلم «سيدات باريس» صناعة «الكليم»

انتهت الوحدة الاقتصادية، بالمنيا، من تدريب وتعليم سيدات واحة باريس، بالوادى الجديد، على صناعة الكليم والسجاد اليدوى، لتوفير فرص عمل غير تقليدية لهن تساهم في رفع مستوى معيشتهن الاقتصادية والاجتماعية، علاوة على النهوض بالصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية التراثية والمساهمة في تنشيط الحركة السياحية، خاصة أن الصناعات اليدوية تنال تقدير جميع السياح لجودتها ورخص ثمنها.

وقالت ناهد مصافي منير، منسق عام الوحدة الاقتصادية، بالوادى الجديد، إن المرحلة الأولى، تضمنت مجالات التفصيل والخياطة وأعمال الكروشيه والأرابيسك من جريد النخيل والمشغولات الخوصية من سعف النخيل، علاوة على صناعة الخزف والفخار والرسم على الزجاج والنحاس والخشب وصناعة الكليم والسجاد اليدوي والبطانية، وتم إختيار تلك الحرف لأنها تناسب طبيعة عمل الفتاة الواحية والبيئة التي تعيش فيها.

وأشارت، إلى أن المشروع بالكامل يتضمن تدريب 4 آلاف فتاة وسيدة بجميع قرى ومدن المحافظة من خلال 200 دورة تدريبية متخصصة يشارك في كل دورة 20 سيدة ومدة الدورة الواحدة تتراوح ما بين 20 و30 يوما تحصل بعدها المتدربة على شهادة معتمدة من وزارة التعليم الفني والتدريب المهني، وانتهت المرحلة الأولى بالكامل بنجاح كبير استفاد منها 829 متدربة من 20 قرية ريفية، وقامت الوحدة بتوزيع ماكينات خياطة ومعدات ومستلزمات الإنتاج للخريجات مساهمة منها في مساعدتهم على بدء مشروع صغير يساعدهم على تلبية احتياجاتهم الضرورية في إطار التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة بالواحات وتوفير فرص عمل شريفة لهن.

وأضافت، أن المرحلة الثانية تتضمن تدريب 1000 سيدة بواحات باريس وبلاط والفرافرة على جميع أنواع الصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية التي تشتهر بها تلك الواحات، ويشترط الالتحاق بهذه الدورات، أن تكون الفتاه من بنات المحافظة أو مقيمة بها إقامة كاملة ولا يقل السن علن 18 عاما ويشرف عليها مجموعة متميزة من المدربين منهم صابر فرغلى سيد، رئيس مجلس إدارة الوحدة الاقتصادية، وعبد المجيد الدسوقي، ومحمد عبد المجيد، منسقا الوحدة الاقتصادية، بمحافظة المنيا، وناهد مصافي منير، مفوض ومنسق عام الوحدة الاقتصادية، بمحافظة الوادي الجديد.