259 مليار دولار فاتورة الدمار في سوريا

وأفاد التقرير الصادر عن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة، أن فاتورة الدمار الناجم عن التظاهرات السلمية التي اندلعت في سوريا عام 2011 ضد الرئيس السوري بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات اجتماعية، وما تبعها من معارك مسلحة وحرب داخلية بلغت 259 مليار دولار.

وأضاف التقرير الذي حمل عنوان "التطورات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية" أن فاتورة الدمار الذي لحق بسوريا أضر كثيرًا باحتياطياتها من العملات الأجنبية، وناتجها المحلي الإجمالي الذي تراجع إلى الثلث مقابل معدل عام2010.

الربيع العربي
وتضمن التقرير الإشارة إلى فاتورة الاضطرابات والفوضى التي اندلعت في بعض دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط اعتبارًا من عام 2011، إذ بلغت نحو 600 مليار دولار، ما يعادل 6% من الناتج المحلي الإجمالي لكافة دول المنطقة خلال الخمس سنوات الأخيرة. 

وبلغ متوسط النمو الاقتصادي للدول العربية 1.5% خلال الفترة ما بين عامي 2014 و2015.