«إبراهيم» في «سجن بورسعيد»: مسجلين خطر اندسوا وسط الأهالي وأشعلوا الموقف

الإثنين، 16 نوفمبر 2015 01:03 م
«إبراهيم» في «سجن بورسعيد»: مسجلين خطر اندسوا وسط الأهالي وأشعلوا الموقف
سيد فوده

أكد اللواء "محمد إبراهيم" وزير الداخلية السابق، خلال شهادته أمام محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، بأن أجهزة المعلومات بالوزارة توصلت إلى معلومات مفادها إندساس عناصر خطرة من منطقة "بحيرة المنزلة" ومسجلين ببورسعيد وسط أهالي المحافظة الباسلة والأولتراس الغاضبين من الحكم على أبنائهم في قضية الإستاد.

وأشار إلى معلومة بأن تلك العناصر كانت تفوم بتوزيع مبالغ مالية لإحداث الفوضى وتهريب المساجين مبديًا عدم جزمه بوجود جهات خارجية ضبطت في مسألة التمويل.

وأضاف خلال شهادته في قضية "اقتحام سجن بورسعيد العمومي" عقب الحكم بقضية "مذبحة بورسعيد" إلى أن أجهزة المعلومات لم تكن تتوقع أن يكون العنف بهذا الشكل، لافتًا إلى أن كافة المنشآت الشرطية تعرضت للإعتداء وقسم الكهرباء شهد إقتحام وسرقة البنادق الموجودة فيه.

وعن وجود من لهم إنتماءات سياسية وسط المعتدين، أكد "إبراهيم" بأن تلك الجموع التي تواجدت يمكن أن يكون بها من ينتمي سياسيًا طالبًا الرجوع للأمن الوطني للتأكد من تلك المعلومة.

ولفت الشاهد إلى أنه وجه العناصر الأمنية لضبط النفس، مشيرًا إلى أن القانون يحظر التعامل بإطلاق النار إلا في حدود الدفاع عن النفس، مرجعًا سبب سقوط ضحايا من الأهالي في الأحداث إلى ضرب النار العشوائي الذي لجأ إليه العناصر المندسة للتعامل مع الشرطة، مؤكدًا بأن لقطات تلفزيونية أكدت ذلك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة