السيسي يتلقى رسالة من رئيس كينيا لتعزيز العلاقات بين البلدين

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 03:36 م
السيسي يتلقى رسالة من رئيس كينيا لتعزيز العلاقات بين البلدين

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، نائب رئيس جمهورية كينيا، وليام روتو، بحضور وزير السياحة الكيني، والمصري، يحيى راشد.

وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، بأن نائب رئيس كينيا نقل تحيات الرئيس الكيني إلى الرئيس السيسي، وسلّمه رسالة من الرئيس أوهورو كينياتا تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية وزيادة التنسيق والتشاور بين البلدين.

كما أعرب نائب الرئيس الكيني - خلال اللقاء - عن تقدير بلاده للدعم الفني الذي تقدمه مصر في مجال تدريب وتأهيل الكوادر البشرية في عدد من القطاعات، مؤكدًا على ما يعكسه ذلك من عُمق روابط الأخوة والتعاون التي تجمع بين البلدين.

وأشار وليام روتو إلى أهمية مواصلة العمل على تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية في المجالات المختلفة، مشيدًا في هذا الإطار باستضافة مصر في العام الماضي لقمة التكتلات الاقتصادية الافريقية الثلاثة، وحرصها على تطوير التعاون التجاري والاقتصادي الافريقي المشترك.

وأضاف المُتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي رحب بنائب رئيس كينيا، مؤكدًا على العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين على جميع الأصعدة. كما طلب نقل تحياته إلى الرئيس الكيني، مشيرًا إلى حرص مصر على تعزيز التعاون في كافة المجالات مع جميع الدول الافريقية بشكل عام ودول حوض النيل بشكل خاص.

وأشار الرئيس السيسي إلى ضرورة العمل على تكثيف التواصل والتعاون بين الدول الإفريقية والاهتمام بمشروعات البنية الأساسية من أجل تحقيق المصالح المشتركة، مؤكدًا أهمية تعظيم الاستفادة من الاتفاقيات التجارية التي تجمع بين مصر وكينيا، والارتقاء بالتبادل التجاري بين الدولتين الذي يبلغ 568 مليون دولار حتى يتناسب مع ما يجمعهما من علاقات سياسية متميزة.

ونوه الرئيس السيسي بوجود آفاق كبيرة لتعزيز التعاون بين البلدين في عدد من القطاعات، لاسيما الزراعة والسياحة بالنظر إلى المقومات الكبيرة التي يتمتع بها البلدان في هذين القطاعين، مؤكدًا مواصلة مصر تقديم دعمها وخبرتها الفنية لكينيا في مختلف المجالات.

وقال السفير علاء يوسف إن اللقاء شهد تباحثًا حول عدد من الموضوعات المتعلقة بتطوير علاقات التعاون بين البلدين. كما تم التطرق إلى سبل تعزيز التنسيق والتشاور بين مصر وكينيا إزاء عدد من الملفات والقضايا الافريقية، لاسيما مواصلة عملية التنمية بالقارة بما يساعد الدول الافريقية على تنفيذ أجندة التنمية الافريقية لعام 2063.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق