رحيل «طرابيك» يشعل حرب الميراث بين زوجته ونجله

الإثنين، 16 نوفمبر 2015 04:24 م
رحيل «طرابيك» يشعل حرب الميراث بين زوجته ونجله
سعيد طرابيك وسارة طارق
ياسمين منصور

لم يمض على رحيله سوى يومين واشتعلت حرب الميراث بين زوجتا الفنان راحل "سعيد طرابيك"، ويبدو أن الحرب التي اشتعلت في حياته لن تنطفئ بعد مماته بل سيزيد الميراث من لهيبها، ليظهر أن ما تعرضه السينما والدراما من وقائع وأحداث حول تنافس الزوجات والأبناء على الميراث هو جزء من الواقع وليس من خيال المؤلف، ليصيب ذلك الواقع واحدا من أبناء السينما، فبعد أن كان اسمه على عناوين الصحف بين الأخبار الفنية سيحتل اسمه عناوين الصحف بين قصص الميراث وتنافس الزوجات.

بدأ لهيب هذه الحرب يشتعل بعد تصريحات زوجة طرابيك الثانية "سارة طارق" والتي تدور حولها علامات استفهام كبيرة منذ أن أعلن الراحل زواجه منها منذ عدة أشهر وكان كبر سنة وصغر سنها اكبر علامة استفهام تدور حول معرفة الهدف من هذه الزيجة، ليؤكد الثنائي أن السبب هو "الحب" وبالرغم من تصريحاتهما هذه إلا أن "الحب" لم يكن السبب المقنع للكثير ،ولم يمضى الكثير حتى رحل طرابيك لينكشف سر هذه الزيجة بعد يومين من رحيله، ف"المال" كان الهدف الأساسي والرئيسي من هذه الزيجة.

لتخرج "طارق" مؤكدة، في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أن الراحل قد كتب لها ميراثه بأكمله وضمن لها مستقبلها وحياتها ، وتابعت مؤكدة أنها لن توقف اى دعوة قضائية أقامها الراحل ضد زوجته السابقة وعلى رأسها قضية شقة "زهراء المعادى".

لتصل بذلك «سارة طارق» لهدفها الذى أثار فضول الكثير وعلى رأسهم الإعلام الذي سعى كثيرا لمعرفة هدفها من هذه الزيجة ، وهل يعقل أن تدفن فتاة فى مثل عمرها شبابها مع رجل يصل عمره لضعف عمرها.

بينما تأتى زوجة طرابيك الأولى والتي أكدت مرارا طوال حياته أنه قد ظلمها وجنى عليها بسبب هذه الفتاة "سارة" التي خطفته من بيته وأبنائه، وأجبرته على نسيان سنين العشرة التي جمعت بينه وبين زوجته.

وأعربت زوجته الأولى في حديثها لـ "صوت الأمة" أنها تشعر بالصدمة حيال تلك التصريحات التى تخرجها "سارة"، مؤكدة أنه ليس هذا هو الوقت المناسب لهذه التصريحات وليس هو الوقت الذى يجب فيه الرد عليها، ولكن سيحين وقت للرد على كل هذه التصريحات معلقة بصوت باكى وحزين قائلة "ربنا يرحمه ويسامحه على اللى عمله فينا، هو اللى عمل فينا كدا"، وتابعت قائلة: "أنا مش هقدر أسئ له، دا ابو ابنى قبل ما يكون جوزى وقريبى بل كل شئ وبالرغم من انه نفى صلة القرابة طوال حياه لكن الله يسامحه".

كما أكد نجله الأكبر "يوسف" أنه يحترم حرمة موت والده ولن ينجرف لمثل هذه السخافات التى تطلقها زوجة والده الثانية، مؤكدا أن الرد سيكون عن طريق القضاء، على صعيد آخر أكد على تواجده غدا فى عزاء والده، وأن العزاء الذى يقيمه اليوم الاثنين، بمنزلهم سببه فقط هو رغبة بعض الأقارب والأصدقاء للمجئ للمنزل بدلا من حضور العزاء غدا.

ويبدو أن "طرابيك" رحل ولكنه ترك ورائه لهيبا لن ينطفئ بل سيزداد اشتعالا بين زوجتيه، اللاتي بدأن في التنافس على الميراث.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق