كريم كمال: البابا تواضروس جدد شباب الكنيسة القبطية
الخميس، 17 نوفمبر 2016 10:18 ص
قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي ومؤسس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن يوم 18 نوفمبر يوم تاريخي في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وفي تاريخ مصر، موضحا أنه في هذا اليوم تم تجليس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا للإسكندرية وبطريرك للكرازة المرقسية في مصر وبلاد المهجر وإفريقيا على كرسي مار مرقس الرسول الذي أسس هذا الكرسي ليكون البابا تواضروس رقم 118 في تعداد البطاركة خلفاء مار مارقس الرسول.
وأضاف كمال فى تصريح لبوابة «صوت الأمة» أنه منذ اليوم الأول لجلوس البابا على كرسي البابوية عمل على تجديد شباب الكنيسة من خلال التقارب مع الشباب والاعتماد على النهج العلمي في إعداد رجال الدين والخدام من خلال إقامة الدورات الدينية المتميزة في جميع أنحاء الكرازة المرقسية والتي تنوعت بين اللاهوت والطقس وخدمة الشباب وإعداد القادة على مستوي الكنيسة.
وأشار كمال إلى أن البابا تواضروس اهتم بالشعب من خلال الزيارات المتعددة للمطرانيات في محافظات مصر المختلفة وبلاد المهجر بجانب قيامة كل أسبوع بالعظة في كنيسة مختلفة ومحافظة مختلفة للالتقاء بأبناء في كل مكان.
وتابع أن عمل البابا خلال الأربع أعوام الماضية على الوحدة المسيحية من خلال زيارة الكنائس الأخرى الشقيقة وتفعيل الحوارات اللاهوتية معها، لافتا إلى أن قداسته منذ اللحظة الأولى لتولي المسؤولية صار على نهج العظماء من البطاركة السابقين أمثال البابا اثناسيوس الرسول والبابا كيرلس عمود الدين والبابا ديسقورس والبابا كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث في الحفاظ على عقيدة الكنيسة القطبية الأرثوذكسية ومحاربة البدع والهرطقات وأيضا تميز عصر قداسة البابا تواضروس بدور وطني كبير برز خلال ثورة 30 يونيو ومن خلال مواقفة الواطنية داخل مصر وفي المحافل الدولية.
واستطرد: «نحن نرجو من الله في بدء عام جديد من توليه على الكرسي البابوي أن يحفظ حياته ويعطي العمر المديد والصحة من أجل مصر ومن أجل شعبه».