«واشنطن» تستعين بـ«فيس بوك» للتصدي للدعاية الإرهابية

الجمعة، 18 نوفمبر 2016 08:07 ص
«واشنطن» تستعين بـ«فيس بوك» للتصدي للدعاية الإرهابية

أعلنت الإدارة الأمريكية الخميس إنها تستعين بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» للتصدي للدعاية الإرهابية وذلك من خلال الاشتراك بخدمات إعلانية مدفوعة الأجر يتيحها موقع التواصل الاجتماعي لانتقاء جمهور محدد وإرسال رسائل مضادة للإرهابيين إليه.

وخلال منتدى في واشنطن حول القضايا الدفاعية قال مايكل لامبكين المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، عن الدعاية المضادة إن الخدمات الإعلانية على «فيس بوك» التي بدأت الإدارة باستخدامها هذا العام تتيح على سبيل المثال اختيار البلد وتحديد الشريحة العمرية بين 13 و34 عاما، والأشخاص الذين عبروا عن الإعجاب بأبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي، وبعدها «يمكنني أن أرسل رسائل مباشرة إليهم».

وأضاف «في بعض أنحاء العالم لا تبلغ الكلفة سوى بضع سنتات للضغطة الواحدة».

وأكد المسؤول الأمريكي أن هذه التقنية مجدية لأنه «مقابل استثمار ضئيل للغاية يمكننا التصويب على العدو بدقة عالية».

وتوفر الخدمات الإعلانية التي يتيحها «فيس بوك» أدوات شديدة الفعالية يمكن للحكومة الأمريكية الاستفادة منها نظرا إلى افتقارها لهذه الأدوات بسبب قوانين حماية الحياة الخاصة التي تقيّد قدرة الإدارات الحكومية على تخزين بيانات تتعلق بالمواطنين.

ومقابل هذه القيود المفروضة على الحكومة فإن «فيس بوك» و«جوجل» و«تويتر» و«أمازون» وسواها من شركات الإنترنت العملاقة تمتلك مخزونات ضخمة من البيانات المتعلقة بمستخدميها والتي يمكن تصنيفها وغربلتها واستخدامها بحرية أكبر بكثير من تلك المتاحة أمام المؤسسات الحكومية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة