الأمم المتحدة: هروب مسلحين من جنوب السودان إلى الكونغو

وأشارت المصادر إلى أن عددا من العناصر الفارة من مصابي العمليات العسكرية في جنوب السودان، وأن السلطات الكونغولية أودعتهم فى أحد المشافي للعلاج بعد إخلائها لاستقبالهم.

وقالت مصادر الأمم المتحدة في الكونغو أنه يتم البحث عن حل لمستقبل تلك العناصر المسلحة الفارة المؤيدة لنائب رئيس جنوب السودان المنشق رياك ماشار الذي شق عصا الطاعة على رئيس البلاد سيلفا كير فى ديسمبر 2013، ما أوقع جنوب السودان التي نالت استقلالها في 2011 في خضم اقتتال أهلي أسفر إلى الآن عن سقوط 50 ألف قتيل وتشريد مليوني مواطن.

وقال مراقبون إن الصراع بين سيلفا كير ونائبه يعكس صراعا عرقيا في الأساس إذ ينتمى رئيس جنوب السودان إلى عرقية الدينكا و ينتمى نائبه إلى عرقية النوير التي تطالب بشراكة أكبر نصيبا في السلطة وتقلد المناصب مع أبناء عرقية الدينكا.

ولم يحل اتفاق مصالحة تم الاعلان عنه في أغسطس 2015 في وقف الخروقات المتكررة لوقف اطلاق النيران بين مسلحى العرقيتين واستمرار نزوح عشرات الآلاف من اللاجئين إلى دول الجوار وبخاصة جمهورية الكونغو التي تأوي أغلب الفارين من فصيل رياك ماشار الذي أقاله سيلفا كير في منتصف أغسطس الماضي.