الحزب الحاكم بالجزائر: نعمل على تأصيل قيم «النضال» ومستعدون للانتخابات

السبت، 19 نوفمبر 2016 11:25 ص
الحزب الحاكم بالجزائر: نعمل على تأصيل قيم «النضال» ومستعدون للانتخابات

أكد عضو المكتب السياسي لحزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم في الجزائر المكلف بالإعلام حسين خلدون أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الحزب عمل جاهدا على تجديد خطاب الحزب من خلال إعادة الاعتبار لمفهوم "النضال" وتأصيل قيم العمل النضالي وترسيخ ثقافة "مكافحة النسيان".. مبديا استعداد الحزب للانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في أبريل المقبل.

وقال خلدون فى تصريحات صحفية اليوم السبت "نحن في الحزب متفائلون لأن الصفوف موحدة وهذه الوحدة هي ركيزة أساسية لنا من أجل ضمان البقاء كقوة سياسية أولى ولضمان الفوز في الانتخابات التشريعية المقبلة"..مضيفا "إن هناك عاملا آخر محفزا للفوز هو سعي كافة الأحزاب موالاة ومعارضة لضمان نزاهة وشفافية الاستحقاقات التشريعية المقبلة".

وأكد أن الباب أصبح مغلقا أمام التزوير والمال السياسي الفاسد، وأن الحزب راهن على عناصر شابة ووجوه جديدة في قيادته أو من يمثله في الاستحقاقات المقبلة،وأن حظوظ الحزب في الفوز قائمة وكاملة، مجددا تأكيد فوز الحزب بقوله " سنفوز في الاستحقاقات المقبلة ونسعى ليس فقط للحفاظ على عدد المقاعد الموجودة الآن بل حصد وكسب مزيد منها،والحديث عن الإخفاق غير وارد وغير مسموح به أبدا".

ويعد حزب "جبهة التحرير الوطني" هو الحزب الحاكم في الجزائر ويمتلك 213 مقعدا في المجلس الشعبي الوطني "البرلمان" من أصل 460 إجمالي مقاعد المجلس علاوة على قيادته أغلب المجالس المحلية عبر المحافظات وللحزب 14 وزيرا في الحكومة من أصل 30 وزيرا من بينهم رئيس الحكومة، ويعتبر العمود الفقري للحياة السياسية الجزائرية والقاطرة وصمام الأمان.

وأفاد بأن تحقيق الحزب للفوز في الاستحقاقات المقبلة ستكون ضمانة للاستقرار من أجل مواصلة المسيرة وخاصة برنامج الإصلاحات التي بدأها رئيس البلاد عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الحزب منذ توليه الحكم عام 1999 والذي توج مؤخرا بمراجعة الدستور الذي أرسى قواعد حقيقية ملموسة للديمقراطية.

ووجه حزب الحاكم نداء إلى مختلف القوى السياسية وأطياف المعارضة قائلا،"إن الجزائر مستهدفة في أمنها واستقرارها نظرا لمواقفها ودورها المحوري في المنطقة " داعيا جميع الأحزاب الى أن تتوحد لتفويت الفرصة على من يتربص بأمن واستقرار الجزائر، محذرا فى الوقت ذاتة من تنظيم "داعش" الارهابى على مرمى حدودنا،وكل حدود الجزائر مشتعلة من الشرق إلى الغرب وحتى على مستوى البحر".

وأكد أن هناك رغبة قوية من قبل الرئيس بوتفليقة لتعزيز المسار الديمقراطي وإشراك المعارضة لأنها جزء من الحكم في أي نظام ديمقراطي،معربا عن أمله في أن تتطور المعارضة في الجزائر بمرور الوقت وأن تلتقي مع الجماهير وأن تتداخل في عمق الوطن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق