وزير القوى العاملة: قرارات الاصلاح الاقتصادى تأخرت 40 عاما

أكد وزير القوى العاملة محمد سعفان إن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع العمل علي رد الجميل لمصر، بكل نقطة عرق والصدق والعمل وزيادة الإنتاج كي تكون أحسن بلد، مشيرا إلى أن القرارات الاقتصادية الأخيرة تأخرت أكثر من 40 سنة، ولو كانت الحكومات المتعاقبة قد اتخذت قرارات بشأنها لكان تأثرها على المواطن لا يمثل 1% من التأثير الحالي.

وقال سعفان خلال جولة تفقدية بشركة بترول بلاعيم "بتروبل " بأبورديس بجنوب سيناء "للوقوف علي أحوال 1500 عامل " إن هذه القرارات سوف توفر فرص للاستثمار، وتقلل عجز الموازنة، وزيادة معدلات النمو، وتوفير فرص عمل لائقة للشباب، وخفض معدلات البطالة والفقر، مما يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح.

وأكد أن الدولة تواجه تحديات كبيرة ستواجهها الحكومة بكل شفافية وصدق من أجل مستقبل أفضل لنا ولأولادنا، مشيرا إلى أن حصول مصر على قرض صندوق النقد الدولي تعد شهادة ثقة في اقتصادنا خاصة بعد الحصول على الدفعة الأولى.

واستمع الوزير خلال تفقده بقطاعات لشرح من المهندس حسن فؤاد مساعد رئيس الشركة للعمليات عن قطاع الميكانيكا ويشمل ورشة الديزل التي تقوم بصيانة كل المعدات الدوارة من طلمبات كمبورسورات، وبلوف، فضلا عن ورشة الخراطة التي تضم معدات المخارط والفرايز والمنقاب، وعمل تشغيل لكل المعدات، بالإضافة إلى روشة اللحام التي تقوم بعمل صيانه لخطوط الزيت بمواقع الشركة المختلفة وتصنيع الخطوط الجديدة لكل الأبار.

كما تفقد الوزير يرافقة اللواء محمود عيسى سكرتير عام محافظة جنوب سيناء، ومحمد عيسى وكيل وزارة القوى العاملة لعلاقات العمل والمفاوضة الجماعية، والسيد الخطيب مدير مديرية القوى العاملة بجنوب سيناء وعبد الله محجوب رئيس اللجنة النقابية بالشركة، والقيادات النقابية والتنفيذية، ورشة النجارة لتصنيع كل احتياجات ومستلزمات الشركة مما يعتبر اكتفاء ذاتي وترشيد وتوفير النفقات.
واطمأن الوزير على أوضاع العمال، مشجعا لهم بأنهم أمل مصر مطالبا بضرورة زيادة الإنتاج في المرحلة المقبلة.