حقيقة صادمة أخفتها شركات السكر الأمريكية
الأحد، 20 نوفمبر 2016 01:19 م
كشفت دراسة ألمانية حديثة أن شركات السكر في الولايات المتحدة الأمريكية، عمدت تضليل الناس حول العالم بشأن خطورة السكر على القلب، في وقت دفعت فيه أموالًا لانتاج دراسات تضع الدهون في المرتبة الأولى بين المواد المسببة لأمراض القلب.
وحسب «دوتشه فيله»، دفعت شركات السُّكَّر منذ العام 1962 الكثير من الأموال على دراسات علمية، بحيث يتم التهوين والتقليل من دور السكر في التسبب بأمراض القلب القاتلة، وحتى الآن كانت الدهون علميًا هي «المادة الشريرة» رقم واحد المسببة لهذا الأمراض، بحسب تحقيق نشرته جامعة كاليفورنيا.
وبحسب التحقيق الذي نشرته جامعة كاليفورنيا الأمريكية فإن القصة بدأت العام 1962، وفق ما نقل موقع زود دويتشه تسايتونغ الألماني عن بيان صحفي نشرته الجامعة، فقد أظهرت دراسات عديدة في ذلك العام نفسه أن السكر يؤدي بشكل كبير إلى نشوء أمراض القلب، لكن رابطة شركات صناعة السكر لم تكن سعيدة بنتائج هذه الدراسات وأسست «مشروع 226»، الذي يهدف إلى التأثير على الرأي العام وخلق صورة إيجابية عن السكر.
ثمّ ظهرت في مختلف المجلات الطبية مقالات ألقت اللوم على الدهون بالمسؤولية الرئيسة عن أمراض القلب، ولم يوضح أن الجهة الممولة لهذه الدراسات هي شركات صناعة السكر، إذ تلقى باحثون في جامعة هارفارد 50 ألف دولار لإنجاز هذه الدراسات حينذاك، حسب موقع «هُويتِه».