مفاجأة.. ضابط أمن مركزي حاول اغتيال السيسي وقيادات الداخلية
الأحد، 20 نوفمبر 2016 05:32 م
فجرت تحقيقات النيابة العامة، في قضية «ولاية سيناء» مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما كشفت أن ضابط الأمن المركزي «كريم محمد حمدي محمد حمزة»، «المسئول» عن اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي قد انضم لخلية إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية قائمة علي تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب قتالهم بدعوي عدم تطبيق الشريعة الاسلامية وسعيه وآخرين للالتحاق بتنظيم «ولاية سيناء» الإرهابي.
وأفادت التحقيقات بأن الضابط، التحق للعمل بقطاع الأمن المركزي عام 2007 وتلقي دورات تدريبية مكثفة نهضت بقدراته القتاليه، وإستخدامه للاسلحة النارية كما إرتبط بعلاقة صداقة بزميله محمد السيد الباكوتشي الذى دعاه وآخرين إلي إطلاق اللحية والالتزام دينيا عام 2012، وهو ما لاقي قبول لدي بعض الضباط، وبعدها تم إحالة «الباكوتشي» إلي الاحتياط بحكم وظيفته، وكان يعلم خطة فض تجمع الاخوان المسلمين بمنطقة رابعة العدوية وبلغ بها الضابط محمد البكاتوشي، مشيرا إلي أن الخلية التي إنضم لها تهدف لتنفيذ عمليات إرهابية ضد رئيس الجمهورية وبعض القيادات الأمنية بوزارة الداخلية وصولا لإسقاط نظام الحكم القائم في البلاد.
وأضافت التحقيقات، أن قائد الخلية «محمد السيد الباكوتشي»، أعد لعناصر الخلية برنامجا تدريبيا قائم علي محورين، أحدهما فكري يعتمد علي الأفكار التكفيرية في المقرات التنظيمية بعيادة المتهم علي ابراهيم حسن محمد «طبيب الأسنان» بمدينة الشروق، وتم الاطلاع علي بيانات تنظيم «داعش»، والمحور الثاني عسكريا ويقوم علي اتخاذ أسماء حركية لكل واحد منهم واستخدام هواتف محمولة غير مزودة ببرامج للاتصال بشبكة المعلومات الدولية، لاستخدامها في التواصل فيما بينهم تجنبا للرصد الأمني، كما تدارسوا فيما بينهم كيفية استهداف موكب رئيس الجمهورية أثناء مروره بأي طريق عام أثناء تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة في تأمينه بصفتهم ضباط أمن مركزي.
وكشفت التحقيقات أن المذكورين تدارسوا كيفية استهداف وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم بصفته من أصدر قرارا بفض اعتصام رابعة، وكان يجتمع كثيرا بضباط الأمن المركزي في القطاع، واللواء مدحت المنشاوي مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي سابقا، بصفتهما المسئولين عن فض تجمهر رابعة العدوية وأحد أعضاء الخلية المتهم حنفي جمال محمود، كان أحد أفراد طاقم حراستهما واقعة محاولة اغتياله عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين «من بين الضباط الملتحين» وقام بها 6 ضباط وطبيب أسنان.
وأشارت إلى أن من قاد الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشي، وأفرادها محمد جمال الدين عبد العزيز، وخيرت سامي عبد المجيد محمود السبكي، والطبيب علي إبراهيم حسن محمد، وتولي قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشي، وأعضائها عصام محمد السيد علي العناني وإسلام، وسام أحمد حسنين، وحنفي جمال محمود سليمان، وكريم محمد حمدي محمد حمزة ضابط شرطة بالأمن المركزي، واعترف الأخير بانضمامه لخلية إرهابية تعتنق الافكار التكفيرية قائمة علي تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب قتالهم بدعوي عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وسعيه وآخرين للالتحاق بتنظيم ولاية سيناء.