دراسة: الأم المتعلمة تنجب أطفالا أصحاء

كشفت دراسة جديدة أن الأمهات اللاتي لم يكملن تعليمهن ينجبن أطفالًا غير أصحاء مقارنة بغيرهن من الأمهات.

وتتبع فريق بحث في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، تأثير العوامل الوراثية والهرمونية والبيئية على إصابة الأطفال بأمراض مزمنة، كما تتبعوا مجموعة من الأطفال خلال مراحل الحمل وعقب الولادة مرورًا بمرحلة المراهقة، حسب موقع «ميديكال نيوز توداي».

وبحث الفريق طول «تيلومير» -وهي جزيئات تحمي نهاية الكروموسات- في خلايا الجهاز المناعي عند الأطفال حديثي الولادة، وبحثوا العلاقة بين عدد من العوامل الاجتماعية الصحية مثل درجة التعليم والديانة وعوامل ديمغرافية ومؤشر كتلة الجسم قبل الولادة، والوزن عند الولادة، ونوع الجنين.

لاحظوا أن درجة تعليم الأم ونوع الجنين يؤثران على طول «تيلومير»، إذ وجدوا أن طول «تيلومير» عند الأطفال الذكور يكون أقصر بمقدار 5-6% عن الإناث، ويقل طول «تيلومير» عند الأطفال الذين لم تكمل أمهاتهم التعليم بمقدار 5-6%.

فوفق ما ذكره موقع «ميديكال نيوز توداي»، نهاية الكروموسومات محمية من قبل جزيئات معروفة باسم «تيلومير»، وهي تعمل مثل مخازن تحول دون فقد تركيبة الـ دي إن إيه خلال عملية انقسام الخلية.

وقصر طول «تيلومير» دليل على زيادة عمر الخلية، وهي مرتبطة بقصر عمر الشخص واحتمال الإصابة بأمراض مثل السرطان والسكري والسمنة.

ومع زيادة عمر الشخص يقل طول «تيلومير» تدريجيًا، لكن دراسة جديدة وجدت أن عوامل نفسية وبيولوجية أخرى قد تسبب قصر طول «تيلومير».

ووجدت دراسة أسترالية أن قصر طول «تيلومير» عند الأطفال يجعل الشرايين أكثر سمكًا، ويزيد احتمال الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.