ربة منزل تطلب الخلع: «طردني وتزوج من فتاة في سن ابنته»

وتابعت: «تحملت منه ما لا يطيقه بشر، وصبرت على هجره لي واهماله لبيته، قد أكون اخطأت لأنني رضيت ان تهدر كرامتى باستسلامي وخوفي على مستقبل ابنتي وابني، وعشت على أمل أن يأتى اليوم الذى يعود إلى رشده، ويشعر بقيمة زوجته، لكن من تسكن القسوة صدره، ولا يعي أن زوجته خلقت لتصان وليست لتهان حرام أن يحظى بفرصة ثانية ولا يستحق أن تبقين فى عصمته ولو ليوم واحد».

وتابعت الزوجة: «كان ينهال على بالضرب لأتفه سبب، ويهيننى أمام الجميع، ويرفض الانفاق على أنا وأولاده رغم يسر حاله، ومع ذلك كنت اتحمل وأصبر، وأفعل المستحيل كى يرضى لكن يبدو أن صمتى جعله يتمادى فى طغيانه ويتفنن فى إذلالى وسحقى، وكأننى عدوة له ولست شريكة عمره التي ساندته طوال حياته، ولم يخرج من فيها سب له ولظلمه».

واختتمت الزوجة دعواها قائلة: «بعد سنوات خدمتي له ولاولاده كافئنى بعد كل هذة السنوات من العذاب والخوف بطردى من مسكن الزوجية وزواجه من فتاة في عمر ابنته، حينها قررت أن اتخلى عن ضعفي، وأطلق صبري وصمتي بالثلاثة، وأكف عن مسامحته وغفران خطاياه فى حق كرامتى وتصديق وعوده الزائفة وتعهداته بحسن معاملتى ومعاشرتى، فطلبت منه الطلاق لكنه رفضت فتقدمت بطلب إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة لتطليقى منه طلقة بائنة للضرر وأثناء تداول الجلسات عدلت طلباتى وفضلت أن ألجأ للخلع حتى أخلص منه سريعا».

وبعد اطلاع المحكمة على المستندات المقدمة إليها من الزوجة وفشلها فى الصلح بين الزوجين قضت بتطليقها طلقة بائنة للخلع مقابل تنازلها عن كافة حقوقها المادية والشرعية وإلزام المدعى عليه بالمصروفات وأتعاب المحاماة.