«بروتين» في الدم لكشف مرض الزهايمر

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 01:20 م
«بروتين» في الدم لكشف مرض الزهايمر

اكتشف العلماء «بروتين» في الدم يمكنه الإشارة لحدوث الضعف الإدراكي المعتدل قبل وقت طويل من ظهور الأعراض، والضعف الإدراكي المعتدل هو حالة مرتبطة بارتفاع خطر الزهايمر وأنواع أخرى من أمراض الخرف.

فحصت الدراسة التي نُشرت في دورية «ترانسليشينال سيكايرتي» أكثر من 100 زوج من التوائم من بينهم 55 من التوائم المتطابقة لإظهار أنَّ أية روابط بين بروتين الدم والهبوط المعرفي هي مستقلة عن السن والجينات، حسب موقع «ميديكال نيوز توداي».

وقال الباحث بكلية «كولدج لندن» ستيفن كيدل: «على الرغم من أننا لا نزال نبحث عن علاج فعال للزهايمر، فإنَّ ما نعرفه هو أنَّ منع المرض هو ربما أكثر فعالية من محاولة علاجه».

ولكي تنجح محاولة لمنع المرض تتطلب العملية وجود أشخاص مهدَّدين بالإصابة بالفعل على الرغم من صعوبة التعرُّف عليهم إلا أنَّ التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني بإمكانها تقفي علامات واضحة للأعراض قبل ظهورها إلا أنَّها غالية الثمن وتحتاج إلى معدات متخصِّصة.

وفَحَصَ فريق الدراسة أكثر من ألف بروتين في الدم في الـ212 مشارِكًا (106 أزواج من التوائم) وتمَّ تقييم القدرة المعرفية لكل مشارِك في الفحص عبر اختبار على الكمبيوتر، فهو اختيار حساس نحو أي تغيرات معرفية مرتبطة بالزهايمر، وتمت مقارنة النتائج بمستويات البروتين التي تمَّ قياسها لكل فرد.

ووجد العلماء أنَّ مستوى بروتين «MAPKAPK5» كان منخفضًا في دم مَن انخفضت قدراتهم العقلية بصورة واضحة خلال العشر سنوات السابقة. وظهر أنَّ مستويات هذا البروتين مرتبطة بالتغير المعرفي. وتعد هذه المرة الأولى لربط هذا الروتين بتطور مرض الزهايمر.

وقال الدكتور كيدل: «الخطوة التالية ستكون مطابقة النتائج في دراسة مستقلة ومعرفة إذا ما كان البروتين خاصًّا بالمرض فقد يؤدي ذلك لتطوير اختبار دم يساعد الأطباء على التعرُّف على الأشخاص المناسبين للخضوع لعمليات منع الإصابة بالمرض.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق