خطوات السيسي نحو لشبونة التحديات والآمال..الاستثمار والتعاون المصري البرتغالي ومحاربة الإرهاب أبرز المناقشات.. وخبراء: زيارات الرئيس تعزز التعاون مع دول حوض البحر المتوسط

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 11:30 م
خطوات السيسي نحو لشبونة التحديات والآمال..الاستثمار والتعاون المصري البرتغالي ومحاربة الإرهاب أبرز المناقشات.. وخبراء: زيارات الرئيس تعزز التعاون مع دول حوض البحر المتوسط
رئيس عبدالفتاح السيسي
محمد عودة - آية عبد الرؤوف

خطوة جديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي في تحركاته بملف العلاقات الخارجية، فبعد النجاح بزيارات متعددة، سافر الرئيس لــ دولة البرتغال ملقيًا خطابًا بالقصر الرئاسي في لشبونة، في وجود الرئيس البرتغالي مارسيلو دي سوزا، كان ملخص نصها حول ما تعيشه مصر من تغيرات اقتصادية ناجحة، وما تطلع إليه من تقدم، وعن علاقة البلدين كدول مطلة علي البحر المتوسط، والرابط بينهما في مواجهة الإرهاب والتنشيط الاقتصادي والاستثمار، فما مدي نجاح الزيارة من وجهة نظر الخبراء؟.

«تنوع العلاقات الدبلوماسية» هدف الرئيس من زياراته للخارج
في البداية يقول الكاتب والمفكر السياسي جمال أسعد إن زيارة الرئيس للبرتغال، وكلمته التي ألقاها بالقصر الرئاسي في لشبونة، تعكس خطة الرئيس الدائمة للتنبؤ والتنوع الحقيقي وفتح العلاقات الدبلوماسية، مع كل المستويات المتنوعة، مؤكدًا اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتلك الزيارات وما تحققه للوطن من اتفاقات، سوف تعكسها آليات التطبيق المختلفة.

وأضاف الكاتب السياسي، لبوابة « صوت الأمة»، أن الرئيس دائم التركيز على مصطلحات الارهاب والديمقراطية في خطاباته، لإعلاء وتوضيح شقين مهمين للغاية هما محاربة مصر للارهاب بقوة الذي أصبح ارهابًا علميًا يتطلب تدخلًا دوليًا، بالإضافة إلى اثبات حفاظ مصر على حقوق الانسان للرد على أي مروج للشائعات بالعالم، دون توضيح طبيعة المعركة التي تخوضها مصر في مواجهة الارهاب.
تحقق مكاسب اقتصادية.

ومن جانبه قال الدكتور عثمان محمد عثمان، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الملف الخارجي يعكس نجاحًا باهرًا للرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أنه ومن خلال تحركات الرئيس بالملف تحقق الكثير من اتفاقات جلب الاستثمارات، كزيارته للهند والصين، وغيرها مما أعطى مصر الفرصة في تنويع مصادر تسليح الجيش المصري.

وأضاف عثمان لبوابة « صوت الأمة»، أن تصريحات الرئيس يظهر بها الوعي بالمرحلة، ويتضح ذلك من خلال تركيزه على خطر الارهاب المتكرر، سواء بحوار الأمس أو خطاب اليوم، بقصر لشبونة بالبرتغال، الأمر الذي يعكس أن الرئيس السيسي قد كرس حياته في محاربة الارهاب.

تفتح آفاقا جديدة في علاقات البلدين
وأكد المهندس هاني فوزي المنسق العام لحركة مصر أحلى، أن زيارة الرئيس السيسى إلى البرتغال مهمة للغاية، بهدف توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وتنشيط سبل التعاون بينهما فى المجال السياسى والاقتصادى.

وأشار فوزى فى تصريحات صحفية اليوم إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة القادم سيكون من البرتغال، لذلك يسعى الرئيس إلى توطيد العلاقات بين مصر والبرتغال لتوضيح الرؤية السياسية المصرية من خلال تبادل الخبرات، باعتبارها دولة مهمة فى الاتحاد الأوروبى وحلف الأطلنطى.

ورحب فوزى، بزيارة الرئيس السيسى إلى البرتغال، مشيرا إلى أنها زيارة مهمة وستفتح آفاقا جديدة فى العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى لا يقوم بأى زيارة خارجية، إلا إذا كان هناك فائدة تعود على مصر منها، بوصفها فرصة لدى الجانب المصرى لتبادل الأفكار مع السكرتير الجديد لتوضيح الرؤية السياسية، على حد قوله.

ورأى فوزى، أن الهدف الأساسى من هذه الزيارة هو توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن البرتغال دولة مهمة فى الاتحاد الأوروبى، ومن ثم فإنها ستكون الداعم المؤيد لمصر فى منظمة الاتحاد الأوروبى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق