«أتيفو نتوركس» تطرح تقنية مخادعة لتضليل المهاجمين السيبرانيين
الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 09:00 ص
أعلنت شركة «أتيفو نيتويركس» Attivo Networks المتخصصة في مجال تقنية الخداع للكشف عن تهديدات أمن الإنترنت، عن ابتكار آخر في الحرب ضد المهاجمين السيبرانيين يستخدم سلوك الخداع الحيوي، من خلال إطلاقها تقنية «أتيفو للتمويه المبني على سلوك الخداع الحيوي»، حيث يمكن للفرق المتخصصة بالأمن الإلكتروني استخدام هذه التقنية ذات التعلم الذاتي للكشف الآلي الذكي عن الهجمات ونشر تقنية الخداع الديناميكية وتعيين طعم آخر للمهاجم لمواصلة التحايل لكشف الهجوم.
وتنخرط منطقة الشرق الأوسط في مواجهة جديدة لمكافحة موجة من الهجمات الإلكترونية التي فاقت حدتها زيادة الوعي، وزيادة الاستثمارات في تقنية المعلومات وتضافر جهود المؤسسات لكيلا تصبح أهدافا للجرائم الإلكترونية.
وقد تعزز مشهد التهديدات الإلكترونية اليوم بوجود مجرمي الإنترنت الذين أصبحوا أكثر تطورا وممولين جيدا لمواجهة وإضعاف قدرات المؤسسات على الكشف عن أنشطتهم الخبيثة قبل اختراقها، وتركها معرضة لمسؤوليات خطيرة.
ووفقا لمسح أجرته مؤسسة آي دي سي، فإن 80 في المائة من الشركات الإقليمية تفتقر إلى الأدوات اللازمة لاكتشاف وتقييم التهديدات، في حين تقول الدراسة أن 42 في المائة من حلول الأمن السيبراني لا تكفي وحدها لإدارة المخاطر السيبرانية.
وذلك لأنه وخلال السنوات الماضية قامت المؤسسات بالاستثمار في حلول منع التهديدات التي تم التعامل معها كونها خدمات أمنية وإضافات مخفضة التكاليف على المدى الطويل.
وقد أثبتت حلول منع التهديدات وجود ثغرات أمنية أكبر التي يمكن استغلالها بسهولة نظرا للطبيعة المتطورة للأدوات المستخدمة من قبل مجرمي الإنترنت في العصر الحديث. وتعالج تقنية “أتيفو للتمويه المبني على سلوك الخداع الحيوي” هذا التحدي باستخدام قدراتها على التعلم الذاتي للكشف الآلي الذكي عن الهجمات والتهديدات السيبرانية.
يُشار إلى أن التمويه هو تكتيك معروف جيدا لخلق بيئة وهمية وعنصر قوي من المفاجأة ضد المهاجم. وقد أصبحت منصة ThreatMatrix للخداع والردع من أتيفو نيتويركس معروفة حول العالم بريادتها في تقنية الخداع لكفاءتها في الكشف المبكر عن التهديدات في شبكات المستخدمين، ومراكز البيانات والسحب.
وأنظمة التحكم الصناعية (ICS-SCADA) والنظم الإيكولوجية لإنترنت الأشياء، حيث تقوم هذه التقنية بنصب الشراك الخداعية التي تعتمد على أنظمة تشغيل حقيقية، وتقوم بتشغيل صور بيئية ذهبية، وموالفتها بحيث تبدو الشراك الخداعية كأنها وحدات إنتاج أصيلة في كل شبكة.