أزمة الطائرة الروسية تحطم مؤشرات البورصة المصرية

بدلت مؤشرات البورصة المصرية اتجاهاتها لدى إغلاق اليوم إلى الهبوط الملحوظ، لتفقد مكاسبها القوية التي سجلتها في التعاملات الصباحية، لتأتي الخسائر على خلفية إعلان روسيا أن قنبلة وراء سقوط طائرتها فوق سيناء.

وأنهى رأس المال السوقي للشركات المقيدة بالبورصة التعاملات على خسائر قدرها ملياري جنيه، بعدما كان قد ربح في مستهل التعاملات اكثر من 3،5 مليار جنيه، ليغلق عند 417،4 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت 980 مليون جنيه.

وفقد مؤشر البورصة الرئيسي ايجي اكس 30 كامل مكاسبه الصباحية التي كانت قد بلغت 1،5% ليغلق منخفضا 1،13% ليبلع 64،0733 نقطة وهو أدنى مستوى له في 23 شهرًا منذ ديسمبر 2013.

وخسر مؤشر ايجي اكس 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة ما نسبته 1،42% ليغلق عند مستوى 345،57 نقطة وهو أدنى في تاريخه، وهبط مؤشر ايجي اكس 100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0،08% إلى 754،65 نقطة.

وقال إبراهيم حسني عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين لوكالة أنباء الشرق الأوسط "كانت بداية رائعة لتعاملات البورصة المصرية اليوم، الغالبية العظمى من الأسهم كانت مرتفعة والمؤشرات حققت مكاسب كبيرة عوضت كثير من خسائرها في اليومين الماضيين، إلى أن أعلنت روسيا أن سبب سقوط طائرتها في سماء سيناء قبل أسابيع كان جراء قنبلة، بعدها تبدل كل شئ ولم تستطع الأسهم الصمود أمام ضغوط البيع".

وأضاف "حسني" مؤشر السوق الرئيسي إيجي إكس 30 كسر نقاط المقاومة ليصل لأدنى مستوياته منذ ديسمبر 2013، وهو الأدنى له في 23 شهرًا، كما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة ايجي اكس 70 لأدنى مستوى في تاريخه".