«أم يوسف المبروكة».. عالم من الخرافات و البركات (صور)

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 02:05 م
«أم يوسف المبروكة».. عالم من الخرافات و البركات (صور)
سمر السيد

«الحاجة آمنة أم يوسف.. ست مبروكة الناس من كل مكان بتيجي تدعى أمام ضريحها».. هكذا بدأ الحاج أحمد محمد على، أحد أبناء مدينة ههيا، بمحافظة الشرقية حديثه، مشيرًا إلى أن «ضريح الحاجة آمنة»، أحد أشهر الأضرحة بالمحافظة، موضحًا أن «أم يوسف المبروكة» نقل عنها العديد من الأحديث، قائلًا: «لكن محدش عارف فين الصح وفين الغلط.. في ناس قالت أنها كانت بتعيش جنب ضريح السيد البدوي.. وناس بتقول أنها كان ليها كرامات».

«أم يوسف المبروك.. الحاجة آمنة.. والحاجة آمنة أم يوسف».. أسماء لقبت بها صاحبت الضريح الأشهر في الشرقية، مشيرًا إلى أن ليلة مولدها ينعقد احتفالا كبير بمدينة ههيا، يتوافد عليه ابناء الطرق الصوفية المختلفة، يمارسون طقوسهم المعتادة، بالإضافة إلى تقديم النذور، أساطير خلدت أسمها في عالم الأضرحة وتوافد الصوفية، وإقامة حلقات الذكر وانتشار الباعة الجائلين.

«سيدة بسيطة كانت تعيش في ههيا تبيع في الأسواق وامنيتها الحج وزيارة بيت الله الحرام».. هكذا أكمل الحاج أحمد، موضحًا أنه سيدة بسيط وكل ما قيل عنها أساطير نُقلت بصورة مخالفة للواقع، مشيرًا إلى أنها كانت ترغب في زيارة بيت الله الحرام وأداء مناسك الحج والعمرة، ولكن ضيق الرزق منعها، وذات يوم توجه أحد جيرانها لأداء المشاعر المقدسة ورأوها هناك، وعند عودتهم أكدت لهم أنها لم تفارق البلدة.

«الحاجة أمنه تقنط في ضريح السيد البدوي في طنطا والت الله بطاعتها، فتولاها الله برحمته».. هكذا بدأ المهندس نبيل إبراهيم، أحد أهالي ههيا، روايته، مشيرًا إلى أن «أم يوسف المبروكة» كانت تعيش بمدينة طنطا، وعندما توفيت تم دفنها بالشرقة، وأقيم لها ضريح نظرًا لما اشيع عنها من كرامات، على حد قوله.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق