«الدولي للصحفيين» يدين تمديد اعتقال الاحتلال لصحفي فلسطيني
الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 02:10 م
انضم الاتحاد الدولي للصحفيين إلى نقابة الصحفيين الفلسطينيين في إدانة تمديد فترة الاعتقال الإداري التي تنفذه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق صحفي فلسطيني، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين «عمر نزال».
وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراح نزال (54 سنة) في 22 أغسطس، بعد اعتقاله دون تهمة يوم 23 أبريل، عند المعبر الحدودي بين الضفة الغربية المحتلة والأردن وهو في طريقه إلى (سراييفو) للمشاركة في اجتماع الهيئة العامة لاتحاد الصحفيين الأوروبيين ضمن وفد يمثل نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
وقالت نقابة الصحفيين - حينها - إن هذا الاعتقال يكشف حجم الاستهداف والملاحقة التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون ونقابتهم.
وقضت محكمة عسكرية بوضعه قيد الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وهذا النوع من الاعتقال هو إجراء يتبعه جيش الاحتلال الإسرائيلي يسمح باعتقال فلسطينيين لفترات غير محددة دون تهم واضحة.
واتهمت إسرائيل «نزال» - استنادا إلى أدلة ترفض كشفها - بالاشتراك في منظمة إرهابية، ودخل نزال في إضراب عن الطعام لعدة أسابيع في 4 أغسطس احتجاجا على اعتقاله والسياسة الإسرائيلية العدائية والمصادرة لحقوقه.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين فيليب لاروت إن سياسة الاعتقال الإداري الإسرائيلية هي انتهاك لحقوق الإنسان، والحق في محاكمة عادلة ومبدأ الأصل في الإنسان البراءة (قرينة البراءة). وإننا قلقون جدا من توسع السلطات الإسرائيلية باستخدام هذه السياسة وأنه يتم السماح لها بهذه الممارسات دون حدود.
يذكر أنه تم استخدام سياسة الاعتقال ضد ثلاثة صحفيين خلال سنة 2016 منذ بداية سنة 2016 وزيادة بنسبة 35% في عدد الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل عن سنة 2015.
وبحسب التقارير الصحفية، هناك 19 صحفيا فلسطينيا وطالبا في كليات الإعلام في السجون الإسرائيلية، أحدهم محبوس منذ ما يزيد على 20 سنة.
وعبرت الأمم المتحدة - مؤخرا - عن قلقها العميق جراء تدهور صحة معتقل إداري فلسطيني آخر هو «بلال كايد» والذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ 67 يوما، بحسب التقارير الصحفية.