خبير بمكافحة الإرهاب الدولي: قنبلة الطائرة الروسية زرعت فى تركيا

قال العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي: "إننا لا نريد أن نستبق الأحداث فنتائج التحقيقات لم تظهر بعد إذا كانت القنبلة محلية الصنع في روسيا أم مصر.. وإذا ما كانت يدوية الصنع أو مصنوعة فى مصنع إلى الآن، لكن أري أن القنبلة ليست محلية الصنع، وإلا كانت انفجرت فى خزان الوقود وتحول الضحايا إلى أشلاء، مؤكدًا إنها صنعت بإحترافية شديدة، وهناك علاقة بين نوع القنبلة بمكان تصنيعها حيث يوجد مكان مفرقعات للنسف الحذر.

وأشار خبير مكافحة الإرهاب الدولي، فى تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أن الجثث سليمة وهذا يدل على أنه تم وضع القنبلة قرب ذيل الطائرة لينفصل الذيل عن جسم الطائرة بحيث تسقط الطائرة كما سقطت. وأن هناك مسؤولين يحاولوا أن يثبتوا للعالم أن مصر موطن الإرهاب، وأن القنبلة وضعت فى مصر.

وأفاد العقيد، أن بعض المفرقعات عالية التأثير لا تكون من صنع اليد ويشير ذلك إلى تورط جهاز المخابرات وليس أحد الموظفين، فالطائرة قادمة من دول كثيرة منها «تركيا» لماذا لم يتم تفخيخها خارج مصر ليصعب اكتشافها لماذا نقول ونرجح أنها تفخخت داخل مصر. واحتمال كبير يكون هناك تقصير من الأمن فمن المفترض أن بعد وصول الطائرة يتم فحصها، من وضعها يعلم جيدًا ماذا يفعل.

وأكد خبير مكافحة الإرهاب الدولى، أن هناك اختراقات فى الأمن في دول كثيرة جدًا مهما كانت قوته، مثل تفجير برج التجارة العالمي فى أمريكا وحادث الإستاد فى فرنسا، علي الرغم من علمهم مسبقًا بـ 48 ساعة بالهجوم، وأيضًا حادثة شارلى ايبدو هناك أحد أبلغ بإجتماع الصحفيين والمحررين في هذا التوقيت.

وأضاف خبير مكافحة الإرهاب، أن المسؤول هو مخابرات سواء إسرائيلية أو أمريكية خاصة بعد صفقات التسليح القوية لمصر، حيث أصبح لديها أقوى ثالث أسلحة فى العالم، فمن خطط لذلك عقلية كبيرة جدا ليست مجرد ارهابيين.