سول وطوكيو تتقاسمان المعلومات حول كوريا الشمالية
الخميس، 24 نوفمبر 2016 04:20 ص
                    
وقعت اليابان وكوريا الجنوبية، أمس الأربعاء، اتفاقا لتقاسم المعلومات حول كوريا الشمالية، بالرغم من معارضة شريحة من الكوريين الجنوبيين على ضوء الخلافات التاريخية مع طوكيو.
واعتبر وزيرالدفاع الكوري الجنوبي الاتفاق ضروريا بين الدولتين الجارتين بسبب الخطرالعسكري الذي تمثله بيونغ يانغ بعد قيامها هذه السنة بتجربتين نوويتين وبأكثر من عشرين عملية إطلاق صاروخ.
وحذرت الوزارة في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية بأن كوريا الشمالية"مستعدة للقيام في أي وقت بتجربة نووية جديدة او إطلاق صواريخ جديدة".
وتابع البيان "أن أمننا سيتعزز حين نتمكن من استخدام قدرات استخباراتية يابانية لمواجهة التحديات الكورية الشمالية المتنامية".
من جهتها اوضحت وزارة الخارجية اليابانية في بيان منفصل أن الاتفاق سيسمح بتقاسم معلومات"بصورة مباشرة أكثر وأسرع"بين الدولتين.
وتتقاسم سول وطوكيو حاليا المعلومات حول كوريا الشمالية بواسطة واشنطن، عملا باتفاق موقع عام 2014.
غير أن الاتفاق الجديد ليس موضع اجماع في كوريا الجنوبية حيث لا تزال النقمة على اليابان قوية بسبب تجاوزات حقبة الاستعمار الياباني (1910-1945) والاحساس بأن طوكيو لم تقدم يوما اعتذارات صادقة.
وكان حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية اعتبر أن الاتفاق"غير وطني ومذل" مهددا بالشروع في آلية لإقالة وزيرالدفاع هان مين كو في حال توقيعه.
من جهتها اتهمت كوريا الشمالية سول بـ"الخيانة" لصالح "العدو اللدود" للشعب الكوري.