«لمعي»: نثق فى انتماء القس سامح موريس للعقيدة الإنجيلية
الخميس، 24 نوفمبر 2016 10:37 ص
للمرة الثانية، خلال عامين يخضع القس الدكتور سامح موريس، راعي كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، أشهر كنائس الطائفة بالقاهرة، لمساءلة داخلية فى مجمع القاهرة الإنجيلي بعدما اتهم بترويج أفكار مخالفة لتعاليم الكنيسة الإنجيلية.
قال القس إكرام لمعي رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية، إن كنيسة قصر الدوبارة لم ولن تنفصل الكنيسة عن الكنيسة الإنجيلية ولا صحة لما نشر عن انفصالهما، وأضاف: «نثق فى انتماء الكنيسة مجلس وشعب لسنودس النيل الإنجيلي المشيخي بمصر».
وأضاف لمعي، في تصريح لبوابة «صوت الأمة»: «أننا ككنيسة مشيخية نثق فى مدى انتماء وحب الدكتور القس سامح موريس راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة للفكر والعقيدة الإنجيلية، وخضوعه لمجمع القاهرة الإنجيلي ولسنودس النيل الإنجيلي»، وتابع: «حتى لو اختلفنا في بعض الآراء، لكننا نثق في مدى أمانته للكنيسة»، وأشار إلى أنه لم يتم وقفه عن الخدمة والوعظ.
وأشار لمعي إلى أن التحقيق مع القس سامح موريس لأنه أخطأ فى العقيدة الإنجيلية، وأوضح أن نتيجة التحقيق فى المجمع الإنجيلي تخضع لخمس درجات هي توجيه اللوم والحرمان من الخدمة، والوقف والإنذار وتوبيخ وأن القس سامح موريس لم يحصل على أي شيء منهم حتى الآن.
وقال لمعي إن لجنة الاستماع سوف تقرر إما إحالته للتحقيق أو إعفائه من المشكلة نهائيًا، مشيرًا إلى أنه أكد خلال اعتذاره المرة السابقة أنه يؤمن بتعاليم الكنيسة الإنجيلية ولا يقصد حرفية ما قاله.
تصريح «موريس» أثار حفيظة قساوسة ودفع القس أشرف نادي حبيب راعى الكنيسة الإنجيلية المشيخية بشبرا الخيمة، ليقدم في 10 سبتمبر 2014 شكوى إلى مجمع القاهرة الإنجيلي المشيخي ضد القس سامح موريس راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، بشأن ما أثاره في عظته عن فريضة «العشاء الرباني» والذي تحول لخبز وخمر إلى جسد ودم المسيح بصورة حقيقية، الأمر الذي يُناقِض الفكر الكتابى الإنجيلى عمومًا والفكر المشيخى خاصة، على حد ما ورد في الشكوى.
بدوره، وجه المجمع الإنجيلى بالقاهرة اللوم للقس سامح موريس على تلك التصريحات، كما أبدى اعتذاره عنها، بينما خرج على شعب كنيسته ليقول اعتذاره كان لعدم تفهم اللجنة التنفيذية للسنودس «المجمع الإنجيلي» للقصد من حديثه وليس عما صدر عنه.
وتجدد الأمر بعدما ردد القس «موريس» نفس الفكر خلال أغسطس المنقضي على منبر كنيسة قصر الدوبارة، مؤكدا أن الخبز والخمر يتحول بالحقيقة للجسد والدم، وفق العقيدة الأرثوذكسية والكاثوليكية، التي تؤمن أن الروح القدس تتدخل وتحول هذه الأشياء لأمور مقدسة.