«الصين» تشيد بجولة رئيسها في أمريكا اللاتينية

الخميس، 24 نوفمبر 2016 01:59 م
«الصين» تشيد بجولة رئيسها في أمريكا اللاتينية

أشاد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، بالنتائج المثمرة للرحلة الخارجية التي أجراها الرئيس الصيني شي جين بينغ، طوال الأسبوع، التي تضمنت زيارة الإكوادور، وبيرو، وتشيلي، وحضوره للقمة الـ24 لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ «إبيك» في العاصمة البيروفية ليما، منوها بما تم بذله من جهود لتعزيز التعاون بين آسيا والمحيط الهادئ وتعميق العلاقات بين الصين وأمريكا اللاتينية.

وقال «وانغ»، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن جين بينغ، التقى خلال جولته الرئاسية مع العديد من قادة دول أمريكا اللاتينية وحضر سلسلة من الاجتماعات والأنشطة الثنائية والمتعددة الأطراف التي هدفت إلى تعميق التعاون المشترك، لافتًا إلى المبادرات التي طرحها الرئيس الصيني خلال قمة «إبيك» في ليما، والتي ترغب الصين من خلالها في الدفع قدما بالتعاون في منطقة آسيا والمحيط الهادئ فضلا عن تنمية الاقتصاد العالمي.

وأضاف «وانغ»، أن الرئيس الصيني، قال خلال القمة إن العولمة الاقتصادية أصبحت اتجاها لا يقاوم، كما دعا إلى تعزيز جهود تحرير وتسهيل التجارة والاستثمار ومعارضة تقييد التجارة بين الدول بجميع أشكالها.

وشدد الوزير على أهمية الدعوة التي وجهها بينغ خلال القمة بخصوص التمسك بجدول الأعمال الخاص ببناء منطقة التجارة الحرة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي تم إطلاق المبادرة المتعلقة بها في اجتماع الـ«إبيك» لعام 2014 في بكين، مرددا مطالبته لجميع الأطراف باتخاذ إجراءات أكثر فعالية لتنفيذ المبادرة في وقت مبكر.

كما نوه بدعوة بينغ لقادة «إبيك» بالعمل على الاستفادة من دور منطقة آسيا والمحيط الهادئ كمحرك للنمو والسعي لخلق اقتصاد عالمي مبتكر ونشط ومترابط وشامل، مشيرا إلى أن الرئيس حرص خلال خطابه أمام الكونجرس في بيرو، الإثنين الماضي، على شرح السياسات الصينية في أمريكا اللاتينية، وحث على تعزيز الحوار بين الجانبين حول القضايا الدولية والتعاون في التنمية الداخلية من أجل بناء أفضل لمجتمع المصير المشترك.

وأشاد بالتوافق الهام الذي تم التوصل إليه بين الرئيس وقادة الإكوادور، وبيرو، وتشيلي، حول تعزيز الثقة السياسية، موضحًا أنه تم خلال الجولة رفع مستوى العلاقات بين الصين، والإكوادور، وشيلي، وصولا لشراكات استراتيجية شاملة.

ووفقا للبيانات الرسمية الصينية، وصل حجم التبادل التجاري بين الصين ودول أمريكا اللاتينية في عام 2015 إلى 236.5 مليار دولار، وهو ما يقدر بـ20 ضعفا لما كان عليه في العقد الماضي.

وتعد الصين، حاليًا، ثاني أكبر شريك تجاري، وثالث أكبر مصدر للاستثمار في أمريكا اللاتينية، التي تعد بدورها سابع أكبر شريك تجاري للصين ومقصدا خارجيا هاما للاستثمارات الصينية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة