قطر تشتري المجد الزائف بـ«المجنسين».. الأموال تسحر 10 لاعببن لقيادة العنابي في اليد.. واستعارة 15 «مرتزق» في كرة القدم
الخميس، 24 نوفمبر 2016 08:37 م
دائمًا ما تتردد جملة «الدفاع عن ألوان قميص المنتخب الوطني شرف وفخر»، في المحافل الدولية للمنتخبات، «العنابي» تخلى عن أبناء وطنه خير من يمثلوه ويدافعون عنه بروحهم، إلا أن مسئولو الرياضة في قطر، قرروا البحث عن المجد الزائف بالأموال.
منتخب قطر لكرة اليد استضاف بطولة كأس العالم الأخيرة، حيث حصل على وصيف البطولة بعدما خسر من المنتخب الفرنسي في المباراة النهائية، ورغم أنه يعد إنجازًا للعنابي، إلا أنه صنع بمجهود المجنسين الذين وصل عددهم لـ10 لاعبين، بينما القطريين في صفوف المنتخب أعدادهم تعد على أصابع اليد الواحدة، وهو ما أثار سخرية متابعي البطولة وقتها.
وجاء المجنسين بمنتخب قطر لكرة اليد كالتالي: دانييل ساريتش وواليدر ميميسيتش من البوسنة والهرسك، وجوردان ستوجانوفيتش من صربيا، ورافايل كابوتي من كوبا، وبيرتراند روان وبورخا فيدال من فرنسا، وكمال الدين ملاش من سوريا، ويوسف بن علي من تونس، وحسن عواض ومحمود زكي من مصر.
وفي أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 أطلقت على بعثة قطر «منتخب العالم»، لما تضمه من مجنسين بالبطولة، حيث مثل السوداني الأصل عبدالرحمن بله منتخب قطر في سباق 800 متر عدو، كما شارك السوداني الأصل أيضًا «معتز برشم» ممثلًا عن منتخب قطر في ألعاب القوى، والذي توج بفضية البطولة في الوثب العالي، بجانب اللاعب المصري الأصل أشرف أمجد الصيفي الذي مثل بعثة قطر في لعبة رمي المطرقة، بالإضافة إلى انضمام لاعبين من أصول نيجيرية وكينية ومغربية.
المنتخب القطري لكرة القدم أيضًا فضل عدم الإعتماد على أبناء وطنه، وشراء لاعبين بالأموال، من أجل صناعة الأمجاد التي ربما لا تحدث، خاصة وأن هؤلاء المرتزقة لا يلعبون سوى من أجل الحصول على الأموال.
المنتخب القطري، لم يسبق له من قبل التأهل لبطولة كأس العالم، بينما استطاع أن يحصل على شرف إستضافة البطولة عام 2022، وبناءً عليه بدء في الإستعداد للظهور والمنافسة للحصول على مركز متقدم ضمن المراكز الأربعة الأولى، وفقًا لرغبة مسئولو الرياضة في الدوحة.
وظهر المنتخب القطري بأكثر من 15 لاعب مجنس في قائمته وهم: خليفة أبو بكر من السنغال، وأحمد علاء الدين وأحمد عبدالمقصود من مصر، وبيدرو ميجويل كوريا من البرتغال، وعمر باري من غينيا، وسباسيتان سوريا من أوروجواي، وأيمن ليكومنت وكريم بوخيان من فرنسا، وبويز مارتن من البرازيل، ورودريجو تاباتا نن البرازيل، وعلي أسد الله من البحرين، وماجد محمد من السودان، ومحمد مونتاري من غانا، وبوعلان خوخي من الجزائر، وإبراهيم ماجد من الكويت.
ورغم ذلك المنتخب العنابي يقدم أسوء عروض في التصفيات الأسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم في روسيا 2018، حيث يحتل المركز قبل الأخير في المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، بعدما خسر في 3 مباريات وفاز في لقاء وحيد وتعادل في مثله.
وبعد العروض السيئة التي يقدمها المنتخب القطري في تصفيات المونديال، خرج عددًا ليس بقليل يطالب بضرورة إستبعاد هؤلاء المجنسين الذي يلعبون بحالة كبيرة من اللامبالاة، والإعتماد على أبناء الدولة حتى وإن كانت إمكانياتهم ضعيفة ولا يستطيعون تحقيق المراد.
وبعد فشل المنتخب القطري في تحقيق الإنجازات الزائفة بالأموال، أثبت للجميع أن الإنجاز الحقيقي هو ما يحققه منتخب يمثله أبناء وطنه وليس لاعبون مجنسون يلهثون وراء الأموال.