الترتيبات الوزارية الأخيرة قبل مؤتمر المناخ العالمي
الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 09:25 ص
تبذل الحكومة الفرنسية قصارى جهدها من أجل إنجاح مؤتمر المناخ العالمى الذى سوف ينعقد فى مدينة "بورجيه" شمال باريس في الفترة من 29 نوفمبر الجاري وحتى 11 ديسمبر القادم بحضور أكثر من رئيس دولة وحكومة على رأسهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما والرئيس الروسي فيلاديمير بوتين والرئيس الصينى اكزى – جنبنج وذلك للتوصل لاتفاقية للحد من الاحتباس الحرارى وانبعاث ثانى الصوبات حتى عام 2020.
وقد اجتمع وزراء البيئة والطاقة التابعون لـ60 دولة من المشاركين فى مؤتمر باريس للمناخ من أجل وضع خطة سياسية لتسهيل الاتفاق النهائي وتقديم المقترحات التى تساعد الدول النامية والفقيرة على الحد من انبعاث الغاز حيث أن الدراسة التى أجراها معهد الأبحاث ألمناخية الأمريكي أظهرت أن ارتفاع مستوى مياه المحيطات والبحار سوف تغطى أراضى الدول التى يسكنها 280 مليون شخص وهى مدينة شنغهاى وبومباى وهونج كونج ونيويورك وطوكيو ومما يؤدى إلي تلاشيها فى المستقبل وتأتى الصين على رأس أول هذه المدن هى أكبر منبعث لغاز الصوبات على مستوى العالم مما يستلزم مراجعة لهذه المدن كل خمس سنوات.
كما تم الاتفاق على توفير 100 مليار دولار أى حوالى 93 مليار يورو سنويا حتى 2020 من المصادر العامة والخاصة لمساعدة الدول النامية وقد أشار تقرير منظمة التنمية والتعاون الاقتصادية إلي أنه تم جمع حوالى 8ر61 مليار دولار من الشمال والجنوب خلال 2014 وقد أعلنت هذا العام كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا مشاركتهم فى جمع هذه الأموال من القطاع الخاص والبنوك الخاصة بالتنمية والتى وعدت بتقديم 15 مليار دولار إضافية سنوية، وكذلك من الصندوق الأخضر للمناخ الذى سوف يشارك بحوالى 100 مليار دولار.
وكان قد قدم حوالى 168 مليون دولار لمشاريع الحد من انبعاث الغاز فى بنجلادش والسنغال ومالاديف وبيرو- وأفريقيا الشمالية ومنطقة الكاريبي كشريك مالي على حد ما أعلنته المديرة العامة للصندوق الأخضر هيلا – شيكروهو.