ترحيب فلسطيني بـ «رغبة» ترامب في التوصل لاتفاق سلام «فلسطيني - إسرائيلي»

رحبت دولة فلسطين، بتصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، التي أعرب فيها عن رغبته في العمل للتوصل إلى اتفاق سلامٍ بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقال أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، في كلمة نيابة عن الرئيس محمود عباس، في احتفال بعيد ميلاد إمبراطور اليابان، بمدينة رام الله، أمس الخميس، "إننا على استعداد للتجاوب مع هذه الرغبة للرئيس المنتخب كما تجاوبنا دائماً مع كل المبادرات، من أجل إقامة سلامٍ شامل وعادل في المنطقة، وأن نرى إسهاماً بارزاً وحقيقياً لها في صنع هذا السلام، بدلاً من سياسة المفاوضات من أجل المفاوضات وإدارة الصراع دون العمل على حله وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ليعيش الجميع في أمن وحسن جوار.

وأكد عبد الرحيم على أهمية دور اليابان، لما لها من مكانة رفيعة ومتميزة على الساحة الدولية، وقال: نتطلع إلى المزيد من التطوير لهذا الدور، والذي ستكون آثاره إيجابيةً للدفع نحو عملية سلام مثمرة وذات مغزى في منطقتنا خاصة من خلال المؤتمر الدولي الذي دعت له فرنسا الصديقة بآلية دولية متعددة الأطراف وسقف زمني لإنجاز هذا الهدف، وحتى يكون العام 2017 عاماً لإنهاء الاحتلال لدولة فلسطين.

وأضاف: سنستمر في مد أيدينا للسلام، وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، بما في ذلك إصدار قراراتٍ من مجلس الأمن حول عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، وضرورة وقف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية على أرض دولة فلسطين، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتأكيد على دعم انضمام دولة فلسطين لكل المنظمات والمعاهدات والمواثيق الدولية وإدانة كافة الإجراءات الإسرائيلية، من حصار وهدم البيوت والإعدامات المستمرة على الحواجز وعربدة المستوطنين وانتهاكهم للمقدسات، وكذلك إدانة تطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات المقامة على أرضنا، والتي تسعى إلى تغيير التركيبة الديموغرافية والجغرافية للأرض الفلسطينية.