البحيرة.. «مين جاور المحافظ يسعد» (تقرير)

«الاسم استراحة والفعل فيلا فاخرة.. تحيطها الأسوار والحدائق.. باوباتها كتب عليها ممنوع المرور.. مقرها في إحدى الشوارع الشهيرة في دمنهور.. على مقربة منها أهم المصالح الحكومية بالمحافظة.. شركة الكهرباء.. مكتبة مصر العامة.. المستشفي العام.. شركة الاتصالات ومبني الكليات العلمي لجامعة دمنهور».. أنه الموقع صاحب الرفاهية الأكبر بالمحافظة، الذي يعيش به الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة.

«الاسم أستراحة والفعل فيلا فاخرة».. هذه هو حال بيت من يتولى رئاسة محافظة البحيرة، واحدة من أكثر الأماكن رفاهية بالمحافظة، يجاورها كافة المصالح الحكومية والهامة بالمحافظة، وعلى بعد أمتار يقع المبني التاريخي الذي تم بنائه عام 1928 م ، والذي يطلق عليه حاليا مدرسة دمنهور الثانوية العسكرية، وفي الوقت الحالي تعتبر منطقة استراحة محافظ البحيرة، من أرقى المناطق بالمدينة، حيث تتميز بالموقع المميز، بالإضافة إلى انتشار «الأبراج السكنية»، والتكلفة العالية لأسعار الأرض، حيث يصل سعر الأرض إلى نحو 3 ألاف جنيه، بعكس الايجارات في أماكن أخرى.

وبالرغم من الموقع المتميز الحيوي لاستراحة المحافظ، وتواجدها وسط كثافة سكنية، إلا أن الكثافة الأمنية تتوفير بشكل كبير، خاصة وأنه يجوارها استراحة مدير الأمن، حيث يتواجد بمحيطها رجال الشرطة لتأمين الاستراحتين المتجاورتين من التعرض لأي أعمال إرهابية او شغب تستهدف أمن وسلامة محافظ البحيرة.

جدير بالذكر أن انصار الجماعة الارهابية، كانوا يستهدفون تلك المنطقة في تظاهراتهم ضد النظام الحاكم المطالبة بعودة المعزول محمد مرسي، حيث في ذات الشارع علي مسافة امتار يتواجد مبني الكليات العلمي التابعة للجامعة لتنطلق التظاهرات بالقرب من استراحة المحافظ لتنتقل قوات الأمن لفض تلك التظاهرات ومطارده المشاركين فيها.

وتقول «ع. أحمد»، إحد المجاورين لمسكن محافظ البحيرة، أن المكان يمتاز بالهدوء، حيث أن تواجده بجوارنا لا يسبب لنا أي ازعاج، مؤكدة علي ترحيبها بتواجده بجوراهم جارا قائله: «أحنا حابين المكان لوجود استراحة المحافظ».

«الاستراحة تحتوي على حديقة جميلة».. هكذا أكملت «علا»، إحدي جارات محافظ البحيرة، موضحة أن تواجد الاستراحة الخاصة بمحافظ البحيرة بالمنطقة يضاعف نسبة التأمين.