مسؤول أممي: ميانمار تواصل «التطهير العرقي» ضد الروهينجا

الجمعة، 25 نوفمبر 2016 11:51 ص
مسؤول أممي: ميانمار تواصل «التطهير العرقي» ضد الروهينجا

صرح مسؤول بمنظمة الأمم المتحدة بأن حكومة ميانمار تواصل «التطهير العرقي» لأقلية الروهينجا المسلمين، فيما يحاول الآلاف منهم الدخول إلى بنغلاديش وفق ما نشر موقع «تايمز» الأمريكي.

وأفاد المسؤول الأممي أن سلطات ميانمار تستمر في انتهاكاتها وتقوم بحملة تطهير عرقي ضد أقلية الروهينجا المسلمين في ولاية أراكان التي تسيطر عليها منذ مدة تحت مزاعم مطاردة ما أطلقت عليه «المناضلين الإسلاميين».

وفي تقرير لهيئة الـ«بي بي سي» البريطانية، فإن المسؤول الأممي، جون ميكسيك، أكد قتل قوات ميانمار للرجال وإطلاق الرصاص عليهم، وذبح الأطفال، واغتصاب النساء، وتخريب البيوت وإجبار الروهينجا على عبور النهر للذهاب إلى بنغلاديش.

وذكر وزير خارجية بنجلاديش أن آلاف الروهينجا قد وجدوا ملاذا آمنا في البلاد، فيما تفيد تقارير إعلامية وجود المئات منهم عند الحدود آملا منهم في الهروب.

ويبلغ عدد أقلية الروهينجا حوالي مليون شخص وتعتبرهم منظمة الأمم المتحدة من بين الأقليات الأكثر اضطهادا في العالم.

وقال ميكسيك «يصعب اليوم على حكومة بنجلاديش الإعلان عن فتح حدودها، لأن ذلك سيشجع سلطات ميانمار على مواصلة ارتكاب فظائعها والضغط على أقلية الروهينجا حتى تبلغ هدفها النهائي المتمثل في التطهير العرقي للمسلمين في البلاد».

يشار إلى أن العاملين بمجال المساعدات الإنسانية والصحفيين، منعوا من الدخول إلى ولاية أراكان منذ بداية الحصار في الشهر الماضي، كما قطعت المساعدات الغذائية والطبية عنها منذ بدء الحصار.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق