الادعاء الفرنسي يكثف جهوده لضبط شخص هاجم دارا للمسنين
الجمعة، 25 نوفمبر 2016 03:39 م
صرح مدعي عام مدينة مونبلييه بجنوب فرنسا كريستوف باريه، اليوم الجمعة، بأن الهجوم الذي استهدف دار لإيواء الرهبان العجزة جنوب فرنسا ليست له صلة أي صلة بإرهاب من جانب إسلاميين متشددين.
وأوضح أن الشرطة ما زالت تبحث عن الرجل المشتبه بتنفيذه الهجوم الذي وقع ليل الخميس على الدار؛ مما أسفر عن مقتل موظفة بالدار، الواقعة في بلدة "مونفيرييه سور ليز" قرب مدينة "مونبيلييه"، حيث قيدها المهاجم الذي كان يرتدي قناعًا ثم قتلها بواسطة سكين.
وأشار إلى أن الشرطة حددت هوية المشتبه به وهو رجل يبلغ من العمر47 سنة، سبق له الخدمة في الجيش في فرقة المظلات، وتجري تحريات بشأن سيارة مريبة عثر عليها قرب موقع الجريمة وبداخلها سلاح ناري مزيف.
وتشير العناصر الأولى من التحقيقات إلى أن رجلًا ملثمًا يحمل سكينًا وبندقية اقتحم دار المسنين، وقامت الشرطة بالتدخل إثر تلقيها استغاثة من موظفة ثانية تعرضت للاعتداء ولكنها نجت من الهجوم على عكس زميلتها التي عثر عليه مقتولة داخل الدار.