ننشر وثائق تثبت ملكية «دير السلطان» للكنيسة القبطية (مستندات)

السبت، 26 نوفمبر 2016 01:53 م
ننشر وثائق تثبت ملكية «دير السلطان» للكنيسة القبطية (مستندات)
دير السلطان
مونيكا جرجس

حصلت بوابة «صوت الأمة» على وثائق ملكية دير السلطان بالقدس لأول مرة وذلك الذى نشرتها إيبراشية القدس من أجل تأكيد حق الكنيسة القبطية التاريخي فيه مع كل الوثائق التاريخية التي تثبت ذلك.

كان وفد كنسى يضم الأنبا رافائيل والأنبا يوسف والأنبا بيمن قد زاروا القدس منذ شهور بناء على طلب من الكنيسة الإثيوبية بخصوص دير السلطان ولمدة خمسة أيام، بحضور القائم بأعمال السفير المصري حازم خيرت وسفير إثيوبيا في إسرائيل، وذلك لترميم الدير.

وكانت ذكرى رحيل الأنبا إبراهام، مطران القدس والكرسي الأورشليمي، قد حلت أمس الجمعة، والذى وافته المنية عن عمر يناهز الـ72 عامًا بعد صراع مع المرض ودفن بالكنيسة القبطية في لقدس، وتولى الأنبا أنطونيوس مسئولية الكرسي الأورشليمي خلفًا له.

وفى الذكرى الأولى لوفاته، أسست إبراشية القدس والكرسي الأورشليمي موقعًا إلكترونيًا لها لأول مرة على الإنترنت، ونشر الموقع وثائق تثبت ملكية الكنيسة القبطية للدير المتنازع عليه مع إثيوبيا منذ سنوات.

ومن بين الوثائق المنشورة، حجة شرعية بتاريخ 22 أغسطس عام 1686، وحجة شرعية أخرى بتاريخ عام 1197 تؤكد أن المعلم إبراهيم الجوهرى وكيل الأسقف يوساب مطران القدس اشترى أملاكًا إضافية لضمها لدير السلطان، وضبطية من المجلس الكبير بالقدس مؤرخة بـ9 مارس 1279 أقرت بوجود مفاتيح الدير بيد القبط من قديم الزمان، ومضبطة مؤرخة 16 نوفمبر عام 1851 تنص على إعادة مفاتيح الدير الذي خطفه الأحباش، بالإضافة إلى قرار محكمة العدل الإسرائيلية النهائي عام 1971 الذي يقضي بأحقية الكنيسة القبطية في دير السلطان.

يعتبر دير السلطان أحد أملاك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى القدس أهداه لهم السلطان صلاح الدين الأيوبى تقديرا لنضالهم معه ضد الاحتلال فتسمى الدير باسمه، إلا أن إسرائيل طردت منه الرهبان المصريين وسلمته للأحباش الاثيوبيين عقب انتصارها فى حرب 1967 واحتلالها الأراضى العربية، ومنذ ذلك التاريخ وهو متنازع عليه بين مصر واثيوبيا فى المحاكم الاسرائيلية، وهو النزاع الذى صدر على أساسه قرار المجمع المقدس للكنيسة القبطية عام 1980 الذى قضى بمنع الأقباط من زيارة القدس حيث ما زال ساريا حتى الآن رغم المماطلة فى تنفيذه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق