انطلاق الدورة الأولى لمنتدى التعاون الاستراتيجي المصري الصيني
السبت، 26 نوفمبر 2016 02:01 م
انطلقت في جامعة بكين، اليوم السبت، الدورة الأولى لمنتدى التعاون الاستراتيجى المصرى الصينى الذى قامت بتنظيمه بالتعاون مع جامعة القاهرة، وتحت رعاية قسم اللغة الصينية بكلية الآداب بالجامعة ومركز دراسات الشرق الأوسط وكلية اللغات الأجنبية بجامعة بكين.
وتمحور المنتدى حول ستة موضوعات رئيسية هى:«استراتيجية الحزام والطريق واستعراض العلاقات المصرية الصينية، والتعاون الاقتصادى والتكنولوجى والتبادل الثقافى والحوار في مجالى السياسة والاديان والحزام والطريق والتواصل بين مصر والصين على مدار التاريخ.
وألقى المشاركون الضوء في كلماتهم على أوراق البحث التى قدموها للمنتدى والتى كانت تحت عناوين متعددة حيث تناول بعضها تطوير العلاقات المصرية الصينية والتعاون الاستراتيجى بين البلدين من منظور تاريخى والاقتصاد السياسى لمبادرة الحزام والطريق وفتح فصل جديد في المبادرة.
وكان من ضمن الدراسات المقدمة من الجانب الصينى دراسة حول التحول في أسلوب تطوير اقتصاد الصين وحماية البيئة في الصين ودور التبادل الثقافي في التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتطوير الحضارة الايكولوجية، وأما الجانب المصري فكانت هناك دراسة حول منطقة السويس والتعاون الاقتصادى والتجارى بين مصر والصين، وآخرى حول معالجة المياه، ومياه الصرف الصحي في مصر، والتعاون الصناعي بين مصر والصين في عصر العولمة، وإدارة مشروعات الري والتقدم فيها والتحديات التي تواجهها.
كما كانت هناك أوراق بحثية آخرى مقدمة من الجانبين من ضمنها ورقة بحث حول المهاجرين الصينيين إلي مصر والتعاون بين البلدين في ظل استراتيجية الحزام والطريق، وآخرى تناولت دراسات علم الصينيات في مصر والوضع الحالى لصناعة الافلام في الصين، وامكانية التعاون المصري الصينى في صناعة الأفلام والوضع الحالي للعلاقات المصرية الصينية فىيتعلق بطريق الحرير ورقمية موارد اللغة الصينية وبناء الثقافة اللغوية والانجازات والمشاكل في التبادل بين مصر والصين والتعاون المشترك في القضاء على التطرف والمراحل التاريخية الكبرى في العلاقة بين مصر والصين وعلاقاتهما المتشعبة والبحث فى المفهوم الدينى فى مصر والصين والانسجام بين الاسلام والثقافة الكونفوشيسية ونظرية المعرفة والممارسة..فضلا عن بعض الاوراق الاخرى التى تضمنت التبادل بين الثقافات والتواصل التجارى بين الصين والشرق الاوسط فى العصر القديم بمنظور الخزف الصينى الازرق والابيض والمغزى الثقافى لطريق الحرير البحرى للقرن الحادى والعشرين والعلاقات المصرية الصينية فى العصر القديم والتواصل الحضارى بين البلدين من خلال الاثار والتراث وطريق الحرير البحرى والتواصل الصينى الافريقى بين التاريخ والواقع.
وشارك في المنتدى من الجانب المصرى د. رحاب محمود، مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة ود. حسين إبراهيم، المستشار الثقافي لسفارة مصر لدى الصين، وأحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ود. مصطفى علوي، استاذ كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة،ونحو عشرة آخرين من أساتذة جامعتى القاهرة، وعين شمس من ضمنهم د. أحمد وجدى، نائب عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة ود. طارق محمد عباس، نائب عميد كلية العلوم.
أما من الجانب الصينى فكان في مقدمة الحضور نائب وزير الخارجية السابق يانغ فو تشانغ والمبعوث الخاص الصينى السابق لشئون الشرق الأوسط، وو سى كه وكوكبة من كبار اساتذة الجامعة منهم عميدة كلية اللغات الاجنبية د. نينغ تشى ورئيس قسم اللغة العربية في كلية اللغات الاجنبية بالجامعة د. لين فونغ مين.