مرصد «الإسلاموفوبيا» يرحب بإدانة أمريكا للعملية الإرهابية في سيناء
السبت، 26 نوفمبر 2016 02:16 م
رحب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بإدانة الخارجية الأمريكية للهجوم الإرهابي الخسيس الذي استهدف نقطة أمنية في شمال سيناء، وإعلانها تضامنها مع مصر في حربها ضد الإرهاب.
وأكد مرصد الإسلاموفوبيا، في بيان، اليوم السبت، ضرورة تكاتف كل القوى الدولية في مواجهة التنظيمات والجماعات الإرهابية التي تسعى لنشر الخراب والدمار في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن جميع الأديان السماوية بريئة من كل الجرائم وعمليات القتل والحرق التي تقوم بها هذه التنظيمات الإرهابية، التي لا تهدف سوى لإراقة المزيد من الدماء في إطار سعيها الدؤوب لنشر الدمار والفوضى في كل مكان.
وجدد المرصد، دعوته، لضرورة تبني المبادرة التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة الجماعات والتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها «داعش»، وتقديم الدعم للدول التي تخوض حروبا ضد التنظيمات والجماعات الإرهابية مهما كانت مسمياتها.
وشدد المرصد على أن هذه المبادرة تنبع من إدراك الرئيس السيسي لمدى أهمية اتحاد دول العالم في مواجهة الإرهاب الذي لا يقتصر خطره على دولة بمفردها، بل يمتد تأثيره ومخاطره لمختلف أنحاء العالم.
وكشف عن أن التنظيمات والجماعات الإرهابية بما فيها تنظيم «داعش» وأخواته من التنظيمات الإرهابية تواجه حاليا حربا فى مختلف الجبهات ما يؤدى لمحاصرة هذه التنظيمات في إطار الهزائم المتلاحقة التي تحاصرها.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعلنت، في بيان لها، اليوم السبت، إدانتها للهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة أمنية في شمال سيناء، وأعربت عن تعازيها لأسر الشهداء، مؤكدة تضامنها مع الشعب المصري في مواجهة ما وصفته بـ«التطرف العنيف»، وقال بيان الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تدعم بشدة قوات الأمن المصرية وستواصل العمل معها لهزيمة هذا التهديد.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، أصدرت منذ يومين خريطة تصنف بها الدول الآمنة للسفر والسياحة في موسم إجازات الكريسماس، واضعة مصر ضمن الدول الآمنة والمستعدة لاستقبال الرعايا الأمريكيين في موسم عطلات الكريسماس.