وزير الخارجية ونظيره النرويجي يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
السبت، 26 نوفمبر 2016 06:36 م
عقد وزير الخارجية سامح شكري، جلسة مباحثات اليوم السبت، مع نظيره النرويجي بورج برينده والوفد المرافق له، والذي يضم أيضا المبعوث النرويجي لعملية السلام .
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن النقاش المطول بين الجانبين تركز حول تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، والاوضاع الفلسطينية بشكل عام، لاسيما على ضوء مشاركة البلدين في تنظيم مؤتمر إعادة إعمار غزة في القاهرة عام 2014.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية ، أن الوزير النرويجي اهتم أيضًا بالتعرف على الرؤية المصرية تجاه القضايا الإقليمية الهامة، وعلى رأسها الوضع في ليبيا، حيث استعرض شكري الجهود والاتصالات التي تقوم بها مصر مع الأطراف الليبية من اجل تحقيق التوافق فيما بينهم وتأمين التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات بكافة مكوناته وعناصره.
كما شدد على أهمية استقرار ليبيا وشعبها كعنصر اساسي داعم للأمن القومى المصري.
وتناولت المباحثات أيضًا الاوضاع في سوريا والجهود التي تقوم بها مصر في مجلس الامن لتسهيل التوصل الى توافق بين اعضاء المجلس حول الاسلوب الأمثل للتعامل مع المعاناة الانسانية للشعب السوري في حلب، فضلا عن جهود مكافحة الارهاب في العراق ودعم الشرعية في اليمن، والجهود المصرية في مجال مكافحة ظاهرتيّ الإرهاب والهجرة غير الشرعية بما تمثلانه من تهديد للأمن والسلم الدوليين.
ومن ناحية أخرى، أوضح أبو زيد أن المحادثات بين الجانبين المصري والنرويجي تطرقت الى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تشجيع الاستثمارات النرويجية في مصر خاصة في مجاليّ الشحن البحري والطاقة، حيث أعرب الوزير النرويجي عن استعداد ورغبة بلاده في إرسال وفد من رجال الاعمال النرويجيين لاستشراف سبل توسيع نطاق الاستثمارات النرويجية في مصر.
وفي هذا الإطار، قدم وزير الخارجية استعراضًا لأهم التطورات الداخلية في مصر، لا سيما على الصعيد الاقتصادي، شارحا برنامج الإصلاح الاقتصادي للحكومة المصرية والاتفاق الأخير مع صندوق النقد الدولي، وما يعكسه من تنامي ثقة المجتمع الدولي في قدرة الحكومة المصرية على تجاوز الأزمة الاقتصادية الحالية وفقا لرؤية متكاملة.