طوبير السكر تعود من جديد في كفر الشيخ (صور)

السبت، 26 نوفمبر 2016 07:56 م
طوبير السكر تعود من جديد في كفر الشيخ (صور)
سمر القديري

«عيش نملة تاكل سكر».. كلمات أثارت الشارع المصري خاصة في الفترة الأخيرة، وبعد تفاقمت أزمة نقص «السكر»، حيث شهدت منافذ البيع وشركات بيع الجملة عودة طوابير الراغبين فى الحصول على «أكياس السكر»، كما شهدت المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركة العامة لتجارة الجملة فى عدد من المدن زحام للحصول على السكر، بالإضافة إلى توافد الأهالى منذ الصباح الباكر أمام تلك المجمعات لاختفاءه من المحال التجارية.

«أحنا بنروح على المحال من الصبح يمكن نلحق كيس سكر.. وفي الأخر بنرجع البيت يا مولاى كما خلقتني».. هكذا قال أيمن أبو العزم، أحد أهالي مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، مشيرًا إلى قلة السكر بالمحال التموينية، وصعوبة الحصول عليها بسبب الزحام الشديد، قائلًا: «السكر اصبح مثل المخدرات الحصول عليه صعب».

ويقول هاني شاكر، أحد أبناء مركز ومدينة دسوق، «السكر وصل لـ13 جنيه في المحال التجارية.. ومش موجود»، موضحًا أن السكر أصبحت من السلع التي يصعب تداولها في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أنه يحصل على السكر من إحدى محال الجملة مقابل 8 جنيه، قائلًا: «المعارف بتنفع».

وكان اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، أعلن فى وقت سابق عدم وجود أزمة سكر بالمحافظة، مشيرًا إلى أن الازمة مفتعلة كباقى الازمات التى تمر بها مصر، مؤكدًا على ضبط كميات كبيرة من السكر داخل مخازن التجار المحتكرين، مطالبًا الأهالى بالإبلاغ عن هؤلاء حتى يتم اتخاذ الإجراءات الرادعة ضدهم.

وعلى صعيد أخر يستمر العاملون فى شركة الدلتا للسكر، فى إضرابهم عن العمل للإسبوع الثانى على التوالى، لوجود فارق في الأسعار نحو 3 آلاف جنيه.

ومن جانبه تقدم الكميائى عبد الحميد سلامة، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا باستقالته، عقب قرار رئيس القابضة بتحديد سعر بيع كيلو السكر بـ10جنيهات، إلى 13جنيهًا، اعتبارًا من 16 نوفمبر، كما رفض رئيس الدلتا للسكر العدول عن الاستقالة بسبب الخسائر التى سيسببها قرار القابضة للشركة والمواطنين.

ويقول المهندس السيد الشاعر، مهندس بشركة الدلتا للسكر، أن العاملون مستمرون فى الإضراب لحين تدخل الرئيس السيسى ومحاسبة المسؤلين عن خسارة الدلتا للسكر وضرر المواطنين لصالح قطاع الاعمال الخاص، مضيفًا أن حصول الشركة القابضة على سعر الطن من شركة الدلتا للسكر بسعر 4 آلاف وخمسون جنيهًا، ثم يبيعونها بسعر 7200 جنيه، والمواطن نفسه يحصل عليه من التموين بـ7 جنيهات.

يؤكد اللواء إبراهيم القصاص، عضو مجلس النواب عن دائرة الحامول، على حرص العاملين بشركة الدلتا للسكر على تنفيذ تعليمات الرئيس السيسى، بشأن محاربة الغلاء ووصول الدعم لمستحقيه من «السكر»، مشيرًا إلى أن «الكميائى عبدالحميد سلامة»، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للسكر، وافق على توريده للشركة القابضة بسعر 4000 آلاف و50جنيهًا، أى أقل من تكلفته الأصلية 1000جنيه، لدعم المواطن، إلا أنه فوجئ أن الشركة تورده لوزارة التموين بـ7 ألاف جنيه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق