14 قتيلا في اشتباكات بين الشرطة و«ميليشيا» غرب أوغندا

الأحد، 27 نوفمبر 2016 10:03 ص
14 قتيلا في اشتباكات بين الشرطة و«ميليشيا» غرب أوغندا

قتل ما لا يقل عن 14 شخصا، بينهم شرطيان، في صدامات دارت في غرب رواندا بين قوات الأمن وميليشيا تابعة لزعيم قبلي انفصالي، كما أعلنت الشرطة.

وقالت ليديا توموشابي، المتحدثة باسم شرطة مقاطعة روينزورورو لوكالة فرانس برس، إنه منذ الخميس قتل 14 شخصا بينهم شرطيان إثر هجوم شنته ميليشيا تابعة لملك روينزورورو على مركز للشرطة. وقتل أربعة من عناصر الميليشيا أثناء الهجوم، وثمانية آخرون في المواجهات التي اعقبتها.

وأضافت أن أربعة شرطيين وجنديا أصيبوا بجروح عندما تقدمت قوات الامن لنزع اسلحة عناصر الميليشيا.

من جهته، قال شابان بانتاريزا، المتحدث باسم الحكومة الأوغندية، إن هذه الميليشيا حملت السلاح بوجه الحكومة بنيّة الانفصال عن أوغندا.

وأضاف أن عناصر هذه الميليشيا انشأوا معسكرات تدريب في جبال روينزوري ينطلقون منها لشن هجمات على المنشآت الحكومية.

وأوضح المتحدث أن عناصر الميليشيا هم بغالبيتهم عناصر سابقون أو حاليون في حرس مملكة روينزورورو.

ويقيم ملك روينزورورو في مدينة كاسيسي التي كانت الطرقات المؤدية اليها مغلقة.

واندلع النزاع في هذه المنطقة الحدودية مع جمهورية الكونغو الديموقراطية في 1962 عندما اعلنت الحركة الانفصالية في روينزورورو قيام مملكة لا تخضع لوصاية مملكة تورو التي تهيمن على المنطقة.

وبعد سنوات من النزاع سلمت الحركة المتمردة سلاحها في 1982 مقابل حصول المنطقة على نوع من الحكم الذاتي المحلي.

وفي 2009 اعترف الرئيس ياويري موسفيني رسميا بمملكة روينزورورو على الرغم من أن جذوة التمرد لم تنطفئ في هذه المنطقة.

وبين فبراير ومارس 2016 قتل حوالى 50 شخصا في اشتباكات بين الشرطة والمتمردين في هذه المنطقة، بحسب الشرطة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق