دراسة: الفيلة تحرص على الروابط الاجتماعية مثل البشر

الأحد، 27 نوفمبر 2016 01:18 م
دراسة: الفيلة تحرص على الروابط الاجتماعية مثل البشر

كشفت دراسة صدرت مؤخرا أهمية الرابطة الاجتماعية لدى الفيلة، التي تفوق أهميتها مدى توافر مساحات مراعى كبيرة مخصصة لها في حدائق الحيوان بقارة أمريكا الشمالية.

وأجرت مجلة ناشيونال جيوجرافيك، حوارا حول هذه الدراسة مع الدكتورة كيتلين أوكونيل، خبيرة السلوك الاجتماعي للحيوان، والتي أكدت خلاله أن الفيلة تعد من الحيوانات الاجتماعية التي يشكل الجانب النفسي بين جماعاتها أهمية بالغة قد تتفوق على الجوانب المادية، حيث تطورت الفيلة باعتبارها سلالة مهاجرة، لذلك من المنطقي أن يؤدي الاختلاف في النظام الغذائي إلى تحقيق تأثير إيجابي على صحة الفيلة ورفاهيتها.

وأوضحت أوكونيل، التي تعد واحدة من أهم خبراء السلوك الاجتماعي في الحياة البرية ولها العديد من المؤلفات العلمية فيما يتعلق بحياة الفيلة، أن نتائج الدراسة تعد بمثابة رسالة لمديري حدائق الحيوان بضرورة البحث دائما عن طرق لتحسين ظروف الاحتجاز، والعمل على توسيع المرعى حيث تعاني الكثير من حدائق الحيوان من ضيق أماكن انطلاق الفيلة.

وقالت: «أعتقد من خلال تجربتي لعدد من الفيلة في الحياة البرية وفي الأسر، تشكل نوعية الروابط في البيئة الاجتماعية للفيلة الأسيرة أهمية قصوى بالنسبة لهم، وقد تعد مؤشرا هاما لصحتهم العقلية، وهو شىء لا ينبغي أن يتم أخذه كأمر مسلم به».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق