مرسى لمحكمة "اقتحام سجن بورسعيد": مازالت رئيسا للبلاد.. ولايجوز استجوابى
الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 03:38 م
أستمعت محكمة جنايات بورسعيد، اليوم الاربعاء ، إلى أقوال الرئيس المعزول محمد مرسى ، فى قضية أقتحام سجن بورسعيد داخل محبسه بسجن طره كشاهد فى القضية
في بداية الجلسة رفض الرئيس المعزول محمد مرسي ، التحقيق معه حيث يرى ان الموضوع مر عليه اكثر من 3سنوات وطلب حضور هيئة الدفاع عنه لحضور ذلك التحقيق حتي يتشاور معهم قبل فتح التحقيق قائلا بانه مازال رئيسا للجمهورية وعدم اختصاص النيابة العامة ولائيا للتحقيق معه
الا ان المستشار سعد الدين سرحان عضو يمين المحكمة استطاع بالحوار معه ان يقنعه بسماع شهادته على سبيل الاستدلال و بالفعل بدء معه الاسئلة وكانت مجمل اجابات مرسي التحدث عن التداعيات التي ادت الى احداث سجن بورسعيد العمومي وان ما حدث بالسجن هو امتداد للاحداث التي حدثت في قضية استاد بورسعيد وان كان هناك طرفين طرف يشعر بالظلم وهم ابناء بورسعيد ، والطرف الاخر التراس الاهلي الذي فقد منه 72 شهيدا باستاد بورسعيد لانه كان هناك حملة امنية مكبرة في عهد اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية على بحيرة المنزلة استهدفت العناصر الخطرة صاحبة النشاط الاجرامي بالبحيرة وان هذه العناصر استغلت المظاهرات التي كان مسموحا بها في هذا التوقيت يوم 25 ,26 يناير 2013 سبب موعد النطق بالحكم في قضية الاستاد .
واضاف مرسي ان تلك العناصر استغلت هذا الحدث بغرض زعزعة الاستقرار في البلاد و انه تابع تلك الاحداث من مكتبه بقصر القبة من خلال 3 جهات وهم وزارة الداخلية و وزارة الدفاع و المخابرات العامة ومن خلال مشهادته للتقارير الاخبارية في وسائل الاعلام .
ونفى محمد مرسي ما شهد به اللواء محمد ابراهيم امام المحكمة حول عقد مرسي اجتماعا لمجلس الدفاع القومي بقصر الاتحادية في يوم صدور الحكم وان وزير الداخلية وصلته الاخبار عن طريق قصاصة ورق من ضابط من ضباط الحرس الجمهوري من اللواء سامي سيدهم .. حيث قرر بانه كان متواجدا بقصر القبة و ليس قصر الاتحادية ..وقرر باستحالة حدوث ما ذكره وزير الداخلية السابق من وجود اجتماع لرئيس الجمهورية ودخول تلك القصاصة بمعرفة احد الضباط حيث انه لا يجوز ولا يسمح بدخول ذلك الاجتماع سوى شخصين وهما امين عام رئاسة الجمهورية والحارس الخاص برئيس الجمهورية ..كما انه لا يوجد اي اتصالات بين الحرس الجمهوري ووزارة الداخلية .
وشدد مرسي خلال التحقيقات على انه مازال رئيس الجمهورية حتى الان .. و في نهاية التحقيقات و اثناء قيام محمد مرسي بالتوقيع على اقواله قال الرئيس المعزول بانه المرة الاولى التي يوقع فيها على اوراق تحقيق سواء امام النيابة العامة او قاضي تحقيق او المحكمة