الإجهاد النفسي مسئول عن أعراض الشلل والصرع

اكتشف علماء بجامعة كينج بلندن، وجامعة ملبورن بأستراليا، باستخدام الأشعة على المخ، أن الإجهاد النفسي قد يكون مسؤولًا عن بعض الأعراض الجسدية غير المبررة مثل الشلل أو الصرع.

وأظهر مرضى اختلافًا في نشاط المخ عندما استدعوا ذكريات مؤلمة مقارنة بمتطوعين أصحاء خلال الدراسة التي نُشرت في إصدار الشهر الماضي من دورية غاما الطبية، ويدعم هذا الاكتشاف نظرية سيغموند فرويد، ويساعد على شرح الشكاوى المتكررة التي يتلقاها أطباء الأعصاب، كما يساعد البحث في اكتشاف توجهات علاجية جديدة للمرضى الذين يعانون هذه الأعراض.

ويأمل العلماء في استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي كأداة تشخيصية.

ويعد هذا البحث من الأبحاث التي ظهرت أخيرًا لتشرح كيفية عمل أجهزة المسح للمخ، التي تصنعها شركات مثل سيمنز، وجنرال إلكتريك، وفيليبس، واستخدامها للمساعدة في كشف الأعراض العصبية والنفسية.

واستخدم العلماء التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، لتتبُّع التغيرات في تدفق الدم إلى مناطق معينة في المخ عند تذكر المشاركين ماضيهم المؤلم، مما أسفر عن رؤية وظيفية وتشريحية لمخهم.

وشملت الدراسة 12 مريضًا يعانون اضطرابات نفسية و13 من الأصحاء البالغين.

وبنى البحث افتراضه على دراسات سابقة تظهر وجود علاقة بين مناطق المخ المستخدمة في معالجة الذكريات وردود الأفعال العاطفية والأعراض الحركية.