اتبع هذه النصائح للإقلاع عن التدخين
الإثنين، 28 نوفمبر 2016 08:23 ص
على الرغم من مخاطر التدخين الذي يزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية إلى جانب الاضطرابات الهرمونية وشيخوخة الجلد، فإحراق سيجارة واحدة يؤدّي إلى تشكُّل 4 آلاف مادة كيميائية، من بينها مواد سامة وأخرى مسرطنة، وعلى الرغم من معرفة عددٍ كبيرٍ من المدخّنين بهذه المخاطر، إلّا أنّه يصعب على كثيرٍ منهم الإقلاع عن التدخين.
هذه بعض النصائح التي تُساعدك على الإقلاع عن التدخين:
من الممكن استعمال أشرطة النيكوتين اللاصقة، إذْ يتم بواسطتها تزويد مدمن النيكوتين بالجرعة اللازمة ما يخفّف من أعراض الإقلاع عن التدخين.
وفي ألمانيا توجد دورات تدريبيّة تعتمد مبدأ العلاج السلوكي للإقلاع عن التدخين، إذْ يتم علاج المدمنين ضمن مجموعات، وذلك بتحفيز المشاركين على التغلُّب على إدمانهم من خلال صدمهم بشدة الخطورة التي يتعرّضون لها بسبب التدخين، فكثيرون من المدخّنين لا يعرفون مدى تأثير التدخين على أجسامهم، وفي الدورات التدريبيّة يتم عرض الفروقات بين رئتي المدخّن وغير المدخّن، وبحسب مدرب الإقلاع عن التدخين راينهارد فان لوه فإنّ رؤية الاختلاف في اللون بين الرئتين وحده يكفي لدفع المشاركين للابتعاد عن التدخين.
مرحلة انسحاب النيكوتين من الجسم هي مرحلة صعبة، إلّا أنها موقّتة
ويشير فان لوه إلى أنّ مرحلة انسحاب النيكوتين من الجسم هي مرحلة صعبة، إلّا أنها موقّتة، وهي دليل على أنّ الجسم يمر بمرحلة الإصلاح والشفاء من النيكوتين وسموم التدخين، مؤكدًا أن تناول سيجارة واحدة تُشعل الرغبة الشديدة في التدخين حتى بعد الإقلاع عن التدخين.
وينصح فان لوه، بضرورة التأهل نفسيًا للتغلُّب على هذه الفترة الحرجة، فمعظم حالات الانتكاسة والعودة إلى التدخين تحدُث خلال الأسابيع الأولى من الإقلاع عنه، ويشير فان لوه إلى ضرورة اتّخاذ قرار الإقلاع عن التدخين في التوقيت المُناسب، فأولئك الذين يدخنون بكثرة أثناء العمل، عليهم البدء بالإقلاع عن التدخين في أوقات الإجازة مثلًا، وفي اليوم الذي يرغب المدخن بالإقلاع عن التدخين فينصحه راينهارد بضرورة القيام بأعمال محبّبة لديه، فذلك يساعده على نسيان التدخين كثيرًا.