عقاقير علاج السكري قد تضر أكثر مما تفيد

الإثنين، 28 نوفمبر 2016 11:39 ص
عقاقير علاج السكري قد تضر أكثر مما تفيد

الآثار الجانبية لدواء مرض السكري وضرورة الحقن المتكرر يعني أنه يمكن التعرض للنتائج العكسية والآثار الجانبية السلبية للعقار خاصة بين كبار السن.

وخلص الباحثون إلى أن الأطباء يجب أن يتوقفوا تلقائيًّا عن التوصية بالعلاج ببعض عقاقير علاج السكري لثُلث المرضى الذين يرتفع بينهم بنسب قليلة مستوى السكر في الدم، بدلًا من ذلك ينبغي على المرضى أن يصبحوا قادرين على أن التقرير لأنفسهم ما إذا كانوا يعتقدون أن تناول العقاقير المعالجة تستحق عناء الآثار الجانبية أم لا.

وتشير البيانات إلى ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكر بخاصة النوع الثاني المعتمدين على جرعات الإنسولين في بريطانيا من 37 ألفًا في العام 1991 إلى 277.400 ألف في العام 2010.

وشدد ريتشارد ليمان أستاذ السكر والغدد الصماء والمشرف على تطوير الأبحاث على أننا بحاجة إلى إعادة التكفير في استراتيجية علاجية آمنة جديدة.

عادة ما يتطور مرض السكر النوع الثاني في مرحلة منتصف العمر، وغالبًا يظهر بين الأشخاص الذين يعانون زيادة كبيرة في الوزن عندما تتوقف أجسادهم عن الاستجابة بشكل صحيح للإنسولين، هذا الهرمون المتحكم في كمية الغلوكوز في الدم، وذلك عندما لا تسير الأمور بشكل طبيعي لتنحرف عن المسار السليم ليصبح هؤلاء المرضى الأكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية وتلف الأعصاب والعمى.

فإذا كان المرضى لا يتمكنون من فقدان الوزن الزائد عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة لاستعادة وظيفة الإنسولين، فعادة ما يصف الأطباء الأدوية عن طريق الفم وتسمى «الميتفورمين» لخفض نسبة السكر في الدم بما فيه الكفاية وتوصف أيضًا حقن الإنسولين والأدوية تسمى «أنكريتين».

تميل الآثار الجانبية لعقار «الميتفورمين» إلى أن تكون خفيفة وموقتة، لكن الإنسولين وأدوية «أنكريتين» يمكن أن تسبب بعض المشاكل على المدى الطويل مثل زيادة في الوزن والغثيان.

بل الأكثر خطورة قد تتسبب في حالة «الهيبو» وهو الانخفاض الشديد في مستوى السكر في الدم مما يسبب الارتباك والإغماء في الحالات الشديدة ليقع المرضى فريسة للغيبوبة.

ومع ذلك، هناك القليل من الأدلة التي تجزم بأن المراقبة الصارمة لنسبة السكر في الدم تمنع المشاكل الصحية المرتبطة مع مرض السكري وأظهرت تجربة واحدة إلى فاعليتها في خفض بنسبة 15% من فرص النوبات القلبية ولكن بين المرضى الأصغر سنا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق