ننشر شروط «تيار الإصلاح» للعودة إلى حزب «الوفد» (تقرير)

وضع تيار الإصلاح، الذى يضم عددًا من المفصولين من حزب الوفد وعلى رأسهم فؤاد بدراوي، عدة شروط للعودة مرة أخرى للحزب بعدما اقترح الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب عودة بدراوي في الاجتماع الأخير الذي عقده الحزب.

وقال محمد المسيرى، عضو حزب الوفد السابق، والقيادى بتيار الإصلاح، إن التيار لن يقبل اقتراح الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد بعودة النائب فؤاد بدراوى، إلا بعودة كل من فصل بحزب الوفد.

وأضاف فى تصريحات خاصة لبوابة «صوت الأمة»، أن أهم شروط تيار الإصلاح للتفكير فى العودة، هى تنقية الجمعية العمومية، ووجود لائحة داخلية سليمة ومتوافقة، وعودة جميع المفصولين.

وأكد المسيرى، على أن «البدوى» طرح اسم فؤاد بدراوى فقط للعودة، وأن تيار الاصلاح به العديد من الوفدين، مضيفًا أن «بدراوى» لن يقبل بالعودة بمفرده وسيرجع بجميع ما فصل من الحزب، ولن نقبل منع فرد من العودة إلا فى حالة انتمائه لحزب آخر، وهذا لم يحدث لأن حزب الوفد هو عقيدة سياسية يعنى مصري مسلم أو مسيحى ووفدى.

وفى نفس السياق، قال أمير العبد، القيادى بتيار الإصلاح، وعضو حزب الوفد السابق، إن دعوة الدكتور السيد البدوى لعودة فؤاد بدراوى إلى الحزب، كلام عبثي، لانه لا يريد عودة «بدراوى»، وهو يناور كل فترة بهذا الكارت لوجود صراعات داخلية لرئاسة الحزب.

وأَضاف العبد فى تصريحات خاصة لبوابة «صوت الأمة»، أن تيار الإصلاح لن يقبل بعودة شخص بعينه، وذلك لأنه تم فصل العديد من الأشخاص دون تحقيق، ويجب أن يكون فى إصلاح حقيقي يتبناه رئيس الحزب.

وتابع العبد: « وتيار الإصلاح يوافق على الرجوع إلى حزب الوفد، وفق ضوابط محددة، أهمها تعديل اللائحة الداخلية، وتنقية الجمعية العمومية، وانتخابات جديدة للجان على مستوى الجمهورية، وتنقية التشكيلات للجان النوعية، ووعودة جميع المفصولين للحزب، لأنه استبعد ما يقرب من 1700 وفدى، وضم الآلاف لا نعلم عنهم شىء ولا يعلمون شىء عن الحزب».

وعلى جانب آخر، قال النائب فؤاد بدراوى، عضو مجلس النواب، والقيادى بتيار إصلاح حزب الوفد، إن طرح الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب لعودته في الاجتماع الأخير، لا يعد محل اهتمام له، وذلك لعدم توجيه المقترح له بشكل رسمى.

وأضاف بدراوى فى تصريحات خاصة لبوابة «صوت الأمة»، أنه لا يستطيع الرد على اقتراحات منقولة وغير مباشره، ولم توجه له أى دعوات بشكل مباشر، مؤكدًا أنه لن يتحدث فى الأمر إلا بعد الحديث معه بشكل مباشر.