حقيقة نقل مقر «الكاف» من القاهرة إلى إثيوبيا (تقرير)

ترددت في الآونة الأخيرة، أحاديث حول طلب مسئولوا الرياضة في إثيوبيا، لنقل مقر الإتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، من القاهرة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وأشارت التقارير التي نشرت مؤخرًا، أن مسئولو الرياضة في إثيوبيا، سيستغلون إجتماع الجمعية العمومية للكاف، المقرر إنعقاده في مارس بأديس أبابا، لفتح تلك الملف وطلب نقل المقر من القاهرة، في أقرب وقت ممكن.

وأضافت التقارير، أن إثيوبيا بررت طلبها نقل مقر الكاف، بأن هناك عددًا من أعضاء الجمعية العمومية بالكاف، دائمًا ما يشتكون من مشقة السفر إلى القاهرة، خاصة وأنهم لا يجدون طيران مباشر إلى دول شمال إفريقيا، وفي حالة نقل المقر ألى أديس أبابا ستكون الأمور أسهل بالنسبة لهم.

ورغم أن عيسى حياتو رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد نفى إمكانية نقل مقر الكاف من القاهرة إلى أي مكان آخر، مؤكدًا أن مصر هي بيت الكاف، ويشعر بالأمان الحقيقي داخل القاهرة، إلا أن هناك حقائق تثبت عدم نقل مقر الكاف من القاهرة، وهو ما ترصده لكم بوابة «صوت الأمة» في السطور التالية.

منذ أن تأسس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، عام 1957، بمشاركة أربع دول على رأسهم مصر وجنوب إفريقيا والسودان وإثيوبيا، وتواجد مقر الكاف بالخرطوم العاصمة السودانية، إلا إنه بعد عدة شهور وعقب الحريق الهائل الذي نشب في أنحاء السودان، وتقرر نقل مقره إلى القاهرة، وحتى وقتنا هذا لم يتم التطرق من أحد لأمر نقله.

عيسى حياتو الرئيس التاريخي للكاف، الذي تولى رئاسته عام 1988 وحتى الآن، هو صاحب فكرة إنشاء مقر الكاف في القاهرة، ولذلك هو من يتصدى ويرفض مناقشة فكرة نقله لمكان آخر، وما يؤكد ذلك هو تصريحاته التي تؤكد شعوره بالآمان في مصر وأن القاهرة هي بيت الكاف.

عام 2011 عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، تم طرح ملف نقل مقر الكاف من القاهرة إلى أديس أبابا، بسبب وجود حالة من القلق وعدم الإستقرار الأمن وقتها، إلا إنه تم رفض الفكرة شكلًا وموضوعًا، حيث أكد جميع أعضاء الجمعية العمومية للكاف في تلك التوقيت، شعورهم بالآمان في مصر، وأن فكرة نقل مقره لن يتم مناقشتها من الأساس.