«مورينيو» و «مانشستر»: أداء متواضع.. وانتكاسات كاملة العدد

تعرض فريق «مانشستر يونايتد»، الإنجليزي، بقيادة البرتغالي (جوزيه مورينيو) في الفترة الأخيرة لعدد من النكسات والضربات الموجعة، التي وضعته حاليًا في المركز السادس في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وبعيدًا عن المنافسة على اللقب المحبب للنادي، ما يهدد مشاركته في دوري الأبطال الموسم المقبل.

*التعادلات الأربعة
فشل «مانشستر يونايتد»، في الفوز على ملعبه لعدد من المباريات المتتالية بالدوري، وتعادل مع كل من «أرسنال، وبيرنلي، وستوك سيتي».

ومع استمرار مسلسل الفرص الضائعة بالرغم من تقديم الفريق لأداء إيجابي إلى حد ما، إلا أنه تعادل أيضًا في المبارة الأخيرة أمام «وست هام»، على ملعب «أولد ترافورد»، في بطولة الدوري، و«مورينيو» يتحمل اللوم في التعادل نظرًا لإدارته السيئة للمباراة،
و«مورينيو»، يتصدر قائمة الأرقام السلبية مع الشياطين الحمر.

ولم يحصل أى لاعب حتى الآن على بطاقتين باللون الأحمر، فى الموسم الجارى، لكن تخطى «مورينيو»، الجميع عندما تم طرده خلال تعادل فريقه مانشستر يونايتد 1-1 مع «وست هام يونايتد»، بعدما اعترض على الإنذار، الذي نال لاعبه الدولي الفرنسي بول بوجبا بداعي التمثيل، الأمر الذي دفع المدرب البرتغالي، للاعتراض على القرار بركله قارورة ماء على الأرض، وتلقيه نتيحة ذلك عقوبة الإيقاف لمدة مباراتين قادمتين بعد هذا التصرف المثير.

ومع «بيرنلى»، فى استاد «أولد ترافورد»، فى أواخر أكتوبر الماضى، أثناء أداء سيء آخر لـ«يونايتد»، أمام فريق متواضع المستوى كلفه الطرد أمام بيرنلى، لاعتراضه على عدم احتساب ركلة جزاء أيضًا، الإيقاف لمباراة واحدة مع تغريمه ثمانية آلاف جنيه إسترلينى.

*أرقام مخجلة لـ«مورينيو»

بعد مرور 13 جولة فقط أصبح «مانشستر»، على بعد 11 نقطة كاملة عن المتصدر «تشيلسي»، وهي أطول فترة لا يحقق فيها فوزًا على ملعبه ووسط جمهوره منذ فبراير 1990.

والمعضلة أن النقاط التي حققها «مانشستر»، بقيادة «مورينيو»، لم تتجاوز 20 نقطة، أي أنه لم يفلح حتى في الوصول إلى نقاط ديفيد مويس أو لويس فان جال الـ22 التي تحققت في مبارياتهما الـ13 الأولى مع الفريق.

وبات علي المدرب البرتغالي، إعادة بناء «يونايتد»، في الصيف المقبل مرة أخرى، بعد ظهور عيوبه الواضحة، أمام عينيه هذا الموسم، لكن مع استمرار الفريق في إهدار النقاط دخل «مورينيو»، في مرحلة الشك وبات البعض يطالب بإقالته على اعتبار أنه يملك تشكيلة هي الأقوى منذ رحيل السير فيرجسون.