اﻷردن.. إطلاق تكنولوجيا استخلاص الخلايا الجذعية من اﻷنسجة الدهنية

شهدت العاصمة اﻷردنية عمان، مساء أمس الثلاثاء، إطلاق تكنولوجيا أسترالية جديدة تعني باستخلاص الخلايا الجذعية من الأنسجة الدهنية، دون الحاجة إلى زراعة الخلايا في المختبر.

وتعد التكنولوجيا الجديدة ثورة في عالم الطب التجديدي بالنظر إلى قدرتها على فصل الخلايا الجذعية من الأنسجة الدهنية دون اللجوء إلى إضافة أي أنزيمات أو مواد كيماوية أو مستخلصات حيوانية مع الحفاظ على قدرتها على إنتاج أعداد كبيرة من الخلايا الجذعية البالغة الحيوية.. حسبما أفادت وكالة اﻷنباء اﻷردنية الرسمية "بترا" اليوم اﻷربعاء.

وقامت شركة "ستيم سل إنوفيشن" الأسترالية التي أطلقت التكنولوجيا الأولى من نوعها في الأردن والشرق الأوسط، خلال حفل اﻹطلاق بتوضيح طريقة عمل هذه التكنولوجيا وإسهامها في تسهيل الحصول على الخلايا الجذعية البالغة التي قد يكون لها دور مهم في علاج الكثير من الحالات المستعصية.

وأشارت إلى أن التكنولوجيا الجديدة تعتبر إضافة نوعية في مجال استخلاص الخلايا الجذعية؛ ﻻسيما وأنها عملية نظيفة تماما ولا تحتاج إلى إضافة أي نوع من الأنزيمات أو أية منتجات حيوانية، كما أنها لا تحتاج إلى زراعة الخلايا في المختبر، إذ تتم العملية بأخذ عينة النسيج الدهني من المريض ليتم فصل الخلايا الجذعية وإرجاعها إلى المريض نفسه في حوالي 90 دقيقة فقط، ما يحول دون حدوث أي احتمالية لتفاعلات الأنسجة ضد المواد الغريبة.

وتوقعت الشركة أن تسهم هذه التكنولوجيا في الحصول على ناتج أكبر من الخلايا تصل إلى حوالي 2-4 مليون خلية لكل جرام من الدهون، بحسب التجارب التي أجريت عليها لعلاج عدد من الحالات الطبية في عدد من دول العالم.

جدير بالذكر أن الكثير من الأبحاث والدراسات العلمية، أثبتت أن الخلايا الجذعية البالغة الحيوية المستخلصة من خلال هذه التكنولوجيا لها دور فعال في علاج أمراض مختلفة ومتنوعة