ترامب يعين سيدتين معاديتين للإسلام بفريقه الانتقالي
الجمعة، 02 ديسمبر 2016 03:46 ص
عين الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيدتين معاديتين للإسلام إلى فريقه الانتقالي، ولم تتوان كلتاهما سابقا عن التصريح بكراهيتهما للمسلمين، وفق ما نشر موقع "نيو آمريكان ميديا".
واختيرت كاترين غوركا حتى تلتحق بفريق الرئيس المنتخب الانتقالي الذي سيجتمع قريبا بمسؤولي وزارة الأمن القومي للإشراف على الفترة الانتقالية.
وبمجرد الإعلان عن ذلك، أعرب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، أكبر المنظمات المدافعة عن حقوق المسلمين، عن مخاوفها من ذلك التعيين، فقد صرحت كورغا في الماضي أن وزارة الأمن القومي قد دربت المسؤولين فيها على ترديد أن "الإسلام دين سلام" عمدا.
وكتبت كورغا سابقا مقالات لموقع "Breibart" الإخباري المؤمن بتفوق العرق الأبيض. وفي 2014، ذكرت غوركا في إحدى مقالاتها أن "الرئيسين بوش وأوباما قد صرح كلاهما في أكثر من مناسبة أن الإسلام دين سلام، وذلك تصريح كاذب"، مضيفة: "القول بأن الإسلام دين سلام إنما يمنع التحدث بموضوعية عن حقيقة الإسلام ونواياه".
وإلى جانب كورغا، عين الرئيس ترامب كاترين تروا ماكفارلاند، المحللة السابقة بقناة فوكس نيوز الإخبارية، كنائبة لمستشار الأمن القومي. وتعد ماكفارلاند من دعاة شن حرب على إيران، ومؤيدة لاستخدام وسائل التعذيب في السجون، ومؤيدة لسياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسياسات استهداف المسلمين لمراقبتهم بشكل أفضل.
وقال مدير الشؤون الحكومية بمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، روبرت مكاو: إن "آخر تعيينات الرئيس ترامب تظهر قبولا واسعا للتعصب ضد الأقلية المسلمة، وبنظريات المؤامرة التي يحبكونها ضد الأمريكيين". مشيرا إلى أن "البلاد تأخذ منحى معاديا للإسلام ذي خطورة كبيرة".
ومنذ فوز الرئيس ترامب بالاستحقاق الرئاسي، يعيش المسلمون القاطنون بالولايات المتحدة الأمريكية حالة من الخوف بعد تعيين الرئيس المنتخب للشخصيات المثيرة للجدل في إدارته الانتقالية في الشهر الماضي، ولا سيما للجنرال فلين الذي صرح سابقا بأن "الإسلام ليس دينا حقيقيا، إنما أيديولوجية سياسية تتوارى تحت مسمى الدين".
وكان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية قد دعا الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، إلى تفادي تعيين الجنرال فلين كمستشار للأمن القومي بسبب تاريخه المعادي للإسلام وآرائه وتحالفاته.
غير أن ذلك التعيين قد تم رغم وصفه سابقا للإسلام "بالسرطان" وزعمه بأن الخوف من الإسلام "أمر عقلاني" وكونه عضوا بالمجلس التنفيذي لأهم المنظمات المعادية للإسلام.