«دراسات الإسلام السياسي»: «داعش» نفذت تفجيرات باريس بتعليمات من إسرائيل

قال مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي "تحت التأسيس"، إن تنظيم داعش الإرهابي نفذ تفجيرات العاصمة الفرنسية "باريس" بتعليمات من أجهزة مخابرات إسرائيلية، مؤكدًا أن إسرائيل الدولة الوحيدة التي تعيش في مأمن من عمليات الدواعش، رغم أنها الدولة الأولى بالعداء والمواجهة، باعتبارها دولة مغتصبة لمقدسات دينية.

أضاف حمزة، لـ"صوت الأمة"، اليوم الخميس، أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية يستخدما الحركات الإرهابية المتسترة بالغطاء الديني الإسلامي للدخول في الحرب بالوكالة، خاصة أن هذه الجماعات تنوب عن عدد من الدول الداعمة للإرهاب في القيام بعمليات عسكرية من شأنها تشويه صورة الإسلام، وإظهاره على أنه دين يحث على القتل والعنف، تمهيدًا للانتقال إلى مرحلة جديدة من الحرب ضد الإسلام.

أشار حمزة، إلى أن فرنسا وغيرها من الدول الأوربية تمارس نوعًا من التطرف العلماني الذي لا بد أن يقابله على الطرف الآخر تطرف ديني، مشددًا على أن عددًا من الدول الأوربية تدعم الجماعات الإرهابية المتطرفة للقيام بعمليات في الدول العربية، مقابل عدم ممارسة أي من هذه العمليات داخل بلادها، لكنها تجهل أن الإرهاب لا عهد له ولا أمان، وينقلب على الجميع.

تابع الباحث في شؤون الحركات الإسلامية: "داعش تتبنى جميع العمليات التي تحدث في أي مكان حتى لو لم يكن لها دخل في حدوثها، حتى تتمكن من تسويق نفسها أمام الدول المانحة والداعمة لها على أنها قامت بعمليات مدفوعة الأجر لتضمن استمرار التمويل من قبل هذه الدول"، موضحًا أن تبني داعش لتفجيرات باريس، أعاد للأذهان سيناريو 11 سبتمبر، ما دفع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند إلى الدعوة لتشكيل تحالف دولي واسع للقضاء على الإرهاب.