«الكنيسة فى أسبوع».. استقبال البابا تواضروس لرئيسة الكنيسة السويدية وسفره للخارج.. رئيس الطائفة الإنجيلية يترأس مؤتمر أزمة العلاقة بين السلطة والمجتمع في بيروت.. و«تناول المرأة» تثير الجدل مجددا
الجمعة، 02 ديسمبر 2016 10:54 ص
شهد الملف القبطي، العديد من الأحداث خلال هذا الأسبوع، كان أبرزها استقبال البابا «تواضروس الثاني» بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، لرئيسة أساقفة السويد «أنتية ياكيلين» والوفد المرافق لها، خلال زيارتها الحالية للقاهرة، في مستهل الأسبوع.
شارك في الوفد، سفير دولة السويد لدى القاهرة، وذلك بالمقر الباباوي، ضمن برنامج تبادل الزيارات من جانب الكنيستين، خاصة أنه سبق وزار البابا «تواضروس الثاني» الكنيسة السويدية العام الماضي.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم الإثنين، ترتيبات تغطية فعاليات عيد الميلاد المجيد لتيسير مهام الصحفيين في تغطية الفعاليات، قداس عيد الميلاد، مساء يوم الجمعة الموافق 6 يناير 2017 وكذلك تغطية استقبالات قداسة البابا تواضروس الثانى للمهنئيين بالمقر البابوي صباح يوم العيد الموافق السبت 7 يناير 2017.
وتزامنا مع ذكرى رحيل الأنبا إبراهام، مطران القدس والكرسي الأورشليمي نشر الموقع الرسمي للكنيسة القبطية بالقدس يوم السبت، وثائق ملكية دير السلطان بالقدس لأول مرة وذلك الذي نشرتها إيبراشية القدس من أجل تأكيد حق الكنيسة القبطية التاريخي فيه مع كل الوثائق التاريخية التي تثبت ذلك.
ومن بين الوثائق المنشورة، حجة شرعية بتاريخ 22 أغسطس عام 1686، وحجة شرعية أخرى بتاريخ عام 1197 تؤكد أن المعلم إبراهيم الجوهرى وكيل الأسقف يوساب مطران القدس اشترى أملاكًا إضافية لضمها لدير السلطان، وضبطية من المجلس الكبير بالقدس مؤرخة بـ9 مارس 1279 أقرت بوجود مفاتيح الدير بيد القبط من قديم الزمان، ومضبطة مؤرخة 16 نوفمبر عام 1851 تنص على إعادة مفاتيح الدير الذي خطفه الأحباش، بالإضافة إلى قرار محكمة العدل الإسرائيلية النهائي عام 1971 الذي يقضي بأحقية الكنيسة القبطية في دير السلطان.
فيما اجتمع البابا تواضروس الثاني الثلاثاء الماضي، مع كهنة الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية لمناقشة ترميم وتطوير الكاتدرائية، وبارك البابا الفكرة المبدئية للمشروع الكبير وطلب البدء في مرحلة التجهيز للتطوير مع الحفاظ على الطابع الأثري والمعماري، وذلك بحضور القمص رويس مرقس وكيل عام البطريركية بالإسكندرية.
وأثارت قضية تناول المرأة جدلا قبطيا وكنسيا مرة أخرى خلال هذا الأسبوع، بعدما أصدر الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط للأقباط الأرثوذكس كتابا يبيح فيه «التناول» للمرأة الحائض.
فيما أعلن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الجدل الدائر حول بعض المسائل الكنسية والطقسية هو مجرد عمل بحثي يعبر عن رأي صاحبه، وذلك فى أعقاب صدور كتاب للأنبا بوفتوتيوس مطران سمالوط يبيح فيه «تناول المرأة» أثناء الحيض وهو ما تحرمه الكنيسة.
واختتم الأسبوع على مستوى الكنيسة الأرثوذكسية بإعلان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية عن توقف عظته الأسبوعية لمدة أسبوعين متتالين نظرا لسفرة إلى الخارج، وتوجه إلى اليونان، الأسبوع المقبل، في زيارة هي الأولى له منذ تجليسه.
وعلى صعيد الكنيسة الإنجيلية شهدت افتتاح الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، الثلاثاء الماضي، بالعاصمة اللبنانية بيروت، فعاليات اللقاء الفكري الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة، من خلال برنامج «الحوار العربي – العربي»، والذي يستمر لمدة يومين بعنوان «المجتمع الذي نريده في العالم العربي – أزمة العلاقة بين السلطة والمجتمع».